قال رسول الله ﷺ لا تُباشِرِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ فَتَنْعَتَها لِزَوْجِها كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا»
الجواب:
يعني تصف بشرتها وتصف صفتها كأنه ينظر إليها، ما هو معناه أنها تلتحم بها المراد يعني تباشرها بالوصف يعني صفتها كذا وصفتها كذا.
س: المرأة من المعلوم أنها ذات غيرة فلا تصف النساء ولو هو ذكر النساء ڠضبت؟
الشيخ: هذا فيه فساد على الجميع قد يضرها ويضر زوجه، أيش قال الشارح على لا تباشر؟
الطالب: قَوْلُهُ لَا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ زَادَ النَّسَائِيُّ فِي رِوَايَتِهِ: فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، قَوْلُهُ: فَتَنْعَتُهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا قَالَ الْقَابِسِيُّ: هَذَا أَصْلٌ لِمَالِكٍ فِي سَدِّ الذَّرَائِعِ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ فِي هَذَا النَّهْيِ خَشْيَةُ أَنْ يُعْجِبَ الزَّوْجَ الْوَصْفُ الْمَذْكُورُ فَيُفْضِي ذَلِكَ إِلَى تَطْلِيقِ الْوَاصِفَةِ أَوْ الِافْتِتَانِ بِالْمَوْصُوفَةِ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ مَسْرُوق عَن ابن مَسْعُودٍ بِلَفْظِ: لَا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ وَلَا الرَّجُلُ الرَّجُلَ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ ثَبَتَتْ فِي حَدِيثِ ابن عَبَّاسٍ عِنْدَهُ وَعِنْدَ مُسْلِمٌ وَأَصْحَابُ السُّنَنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ بِأَبْسَطَ مِنْ هَذَا وَلَفْظُهُ.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
استغفرالله العظيم رب العرش العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
استغفر الله العظيم واتوب اليه