من هو النبي الذي حبس الله له الشمس حتى يفتح بيت المقدس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ورد في صحيح البخاري أن فتى موسى هو يوشع بن نون دون أن يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يوشع كان نبيا ونجد حديثا أيضا يتكلم عن حبس الشمس فيقول غزا نبي من الأنبياء ... ولم يذكر أنه يوشع ولم يذكر أن يوشع هو من حبست له الشمس صراحة إلا في رواية عند الإمام أحمد كلها تدور على أبي هريرة ورواية أخرى قرأت أنها عن خالد الجهني بنفس اللفظ ولكني لم أجدها حتى الآن ومعلوم أن أبا هريرة كان يروي الكثير عن كعب الأحبار وربما يكون قد روى أن من حبست له الشمس هو يوشع بناء على ما فهمه هو من كعب الأحبار وأن بجلا يكون النبي صلى الله عليه وسلم هو من قال ذلك وعلى هذا فهل يجب علينا التوقف في كون يوشع بن نون نبيا أم لا وما حكم المتوقف في ذلك وما حكم من يتوقف في ذلك بناء على أن الدليل على نبوته قد يتطرق إليه الشك والاحتمال خصوصا أنه حديث آحاد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فحديث غزا نبي من الأنبياء ... ثابت في الصحيحين من صحيفة همام بن منبه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد استدل أهل العلم على أن هذا النبي هو يوشع بن نون بما رواه أحمد وغيره عن أسود بن عامر أخبرنا أبو بكر يعني ابن عياش عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس لم تحبس على بشړ إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس.
ثم أسند الحديث السابق.
وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية وهذا النبي هو يوشع بن نون بدليل ما رواه الإمام أحمد وذكر الحديث وقال تفرد به أحمد وإسناده على شرط البخاري. اه.
وصححه أيضا الحافظ ابن حجر في فتح الباري فقال هذا النبي هو يوشع بن نون كما رواه الحاكم من طريق كعب الأحبار .. وقد ورد أصله من طريق مرفوعة صحيحة أخرجها أحمد وذكر الحديث السابق. اه.