الخميس 21 نوفمبر 2024

هل يجب الاستنجاء قبل كل وضوء أم يكفى الاستنجاء بعد قضاء الحاجة فقط والوضوء مباشرة دون استنجاء

موقع أيام نيوز

السؤال
سؤالي حفظكم الله هو هل يلزم لكل وضوء غسل الذكر ومكان التغوط الدبر حتى ولو كان لا وجود لبول أوغائط هذا من جهة وهل يجزئ غسل الذكر بمفرده فقط دون غسل مكان التغوط الدبر قبل الوضوء أوالعكس فمثلا عندما أقوم بالتبول فإنني أقوم بغسل الذكر وغسل الدبر قبل الوضوء أو بعبارة أخرى هل يصح الوضوء بغسل الذكر من البول فقط دون الدبر ثم إكمال الوضوء وجزاكم الله خيرا
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإن الواجب على من يريد الوضوء أو الصلاة أن يزيل ما على السبيلين أو أحدهما القبل والدبر من أثر البول والتغوط والأولى والأفضل أن يغسل بالماء بعد إزالة عينه بحجر أو ما يقوم مقامه لحديث عائشة رضي الله عنها مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول فإني أستحييهم رواه أحمد وغيره.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقد مدح الله تعالى أهل قباء بالاستنجاء بالماء فقد أخرج أبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين التوبة قال كانوا يستنجون بالماء.
فإذا اقتصر الشخص على الأحجار أو ما يقوم مقامها فلا حرج عليه لما أخرجه أحمد والبهقي وأبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنهن تجزئ عنه.
ولا يجزئ المسح بالأحجار دون الغسل بالماء إذا انتشر النجس وتجاوز محله المعتاد وبهذا تعلم أيها السائل أن الاستجمار أو الاستنجاء سببه أثر الڼجاسة المتبقي على القبل أو الدبر فإذا لم يبل الإنسان أو يتغوط فلا يلزمه شيء وإذا حصل منه بول فقط فليغسل محل البول فقط أو يمسحه بثلاثة أحجار أو نحوها ولا يلزمه غسل الدبر ولا مسحه وإذا تغوط فقط فلا يلزمه إلا غسل محل التغوط أو مسحه على نحو ما تقدم.
وإذا كان سبب الوضوء هو خروج ريح مثلا فلا يلزمه بل لا يشرع له غسل قبل ولا دبر ولا مسحهما.
والله أعلم.