الجمعة 08 نوفمبر 2024

شرح حديث من أفسد امرأة على زوجها )) فليس منا

موقع أيام نيوز

من خبَّبَ عبدًا على أَهْلِهِ فليسَ منَّا ومن أفسدَ امرأةً على زوجِها فليسَ منَّا

الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر | الصفحة أو الرقم : 2/83 | خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات | التخريج : أخرجه أبو داود (5170) بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9214) واللفظ له، وأحمد (9157) باختلاف يسير.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ليسَ منَّا من خبَّبَ امرأةً علَى زوجِها أو عبدًا علَى سيِّدِه

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود

الصفحة أو الرقم: 2175 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (2175) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9214)، وأحمد (9157) مطولاً بنحوه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الإسلامُ دينُ العَدْلِ والرَّحمَةِ، وقد قام على أُسُسٍ مَتِينَةٍ من شأنِها تَقْوِيَةُ الرَّوَابِط والعلاقاتِ بين أفرَادِ المجتمَعِ المسلِمِ؛ بما يُحقِّق التَّآخِي والتَّآلُف، ويَحفظُ المجتمَعَ مِن عوامِلِ التَّفَكُّكِ والانشِقاقِ.

وفي هذا الحديثِ تَتجَلَّى تعالِيمُ الإسلامِ العالِيةُ حيثُ يُحذِّر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مَن يُوقِعَ العَداوةَ بين النَّاسِ في العلاقاتِ الاجتِمَاعيَّةِ فيقول: (ليس مِنَّا مَن خبَّبَ امرأةً على زَوْجِها)، أي: ليس على طَريقتِنا وسُنَّتِنا وأحكامِ شَرْعِنا، و"خبَّب امرأةً"، أي: أفْسَدَها وخَدَعَها بحيثُ يُزَيِّنُ لها عَداوةَ الزَّوْجِ بذِكْرِ مَساوِئِه أو يَذْكُرُ محاسَن رجُلٍ أجنَبِيٍّ عنها فتُقارِنُه بزَوْجِها، أو يُحسِّن إليها الطَّلاقَ؛ ليتَزَوَّجَها أو يُزَوِّجَها لغَيْرِه.

أو (خبَّبَ عبدًا على سَيِّدِه)، أي: أفسَدَه بأيِّ نَوعٍ من الإفسَادِ، كأنْ يُزيِّن له الإِبَاقَ، أي: الهَرَبَ مِن سيِّدِه، أو طلَب البيْعِ، أو يُهيِّجه على سُوء معاملَتِه، وغيْر ذلك مِن أنواعِ إيقَاعِ العَدَاوة بينهما.

وفي الحديثِ: التَّحذِيرُ مِن إيقَاعِ العَدَاوةِ بين النَّاسِ، وأنَّه من الظُّلْمِ البيِّنِ. .