سورة الإستجابة إذا قرأتها يومياً يُستجاب دعائك و تفتح لك الأبواب المغلقة بإذن الله
رأيت بعض المسلمين يقرأون سورة البقرة لمدة أربعين يوما ثم يدعون ما شاءوا لأنهم يعتقدون أن دعائهم سيكون حينها مستجابا وأنا أظن فعلهم بدعة وأريد أن أفهم هل هناك فضيلة للأربعين يوما فقد رأيت العديد من المسلمين يربطون بين العبادة ومدة الأربعين يوما
الجواب
قراءة القرآن لها أجر عظيم ولها أثر عظيم في جلب السعادة والخير والتوفيق واستجابة الدعاء وكذلك كل طاعة لله لعموم قول الله تعالى في الحديث القدسي وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه رواه البخاري 6502
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي 8189
من قرأ القرآن فليسأل الله به أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة .
أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى أو بآية عقۏبة فيتعوذ إليه بها منها .
وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة . وينبغي أن يكون الدعاء في أمر الآخرة وإصلاح المسلمين في معاشهم ومعادهم انتهى .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولم يرد في الشرع المطهر فيما نعلم أن قراءة سورة البقرة بخصوصها مدة أربعين يوما تكون سببا لاستجابة الدعاء فهذا التحديد غير مشروع .
وينظر جواب السؤال رقم
110715
.
والله تعالى أعلم .