إذا اقتربت منك قطة فهناك 3 رسائل من الله لك (تعرف عليهم)
تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي خلقها الله سبحانه وتعالى لكي تكون موجودة مع الإنسان في الدنيا ويجب على كل إنسان أن يحسن إليها حيث قال الله تعالى والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلونولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحونوتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيموالخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون.
احثنا الاسلام علي تربيتها والاعتناء بها فهي من الممكن ان تكون سببا من اسباب
دخول الانسان الجنه وذكر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم تلك المرأه الذي دخلت الڼار
بسبب هره لانها حبستها بدون اكل او شرب وتربيه القطط لها بعض الفوائد
للغايه حيث في يوم من الايام كان يجلس النبي فوجد قطه نائمه علي عبائته فلم يرد النبي
ان يقلقها وتستقيظ وفضل ان يقطع الجزء التي تبات عليه القطه من عبائته
الي محبين الي القطط والي كارهين
لها فعند ذكر القطط هناك ما يري انها حيوانات قبيحه للغايه ولا يطعمونها
ولا يتعاملوا معها وهم يعتقدون انها حيوانات مفترسه ومتوحشه
علي العكس البعض الذي يري انها حيوانات لطيفه وجميله.
تحب ان تبقي في هذا المكان وتتعامل بكل حب مع افراد هذا المكان وتشعر بالامان معهم
واذا اقتربت القطط منكم فلاتنهروها فربما يكن ذلك محاوله منها لاخباركم بشيئأ
ما فهل تعلمون ما الرساله او الاشاره التي تحملها لكم القطط تعالوا لكي نعرفها الان
ثانيا تعد المشاركه مع القطط من الاشياء الواجبه فالله يحب ان نتقاسم طعامنا مع الحيوانات مثل القطط ولك في هذا الجزاء والثواب والبركه فالقطط عندما تقدمون لهم الطعام دون ان يثبتوا ذلك فأنتم ثبتون لهم حسن نيتكم
السؤال
هل يجوز تربية القطط في المنزل و شكرا.
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد
فإن تربية القطط في المنزل جائزة ولكن يجب على من رباها أن يطعمها ما يكفيها إن حپسها في المنزل عن الخروج أو أن يتركها تخرج لتأكل من خشاش الأرض لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت امرأة الڼار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. رواه البخاري ومسلم.
فهذا الحديث يدل على جواز تربية القطط وحپسها في المنازل لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على المرأة أنها اتخذت هرة وإنما أنكر عليها كونها لم تطعمها ولم تتركها تخرج لتأكل من خشاش الأرض وبين أن دخولها الڼار كان بسبب ذلك.
والهرة وهي القطة طاهرة في ذاتها لما ثبت في الموطأ والمسند والسنن أن أبا قتادة دخل على كبشة بنت كعب بن مالك وهي زوجة ابنه عبد الله فسكبت له وضوءا فجاءت هرة لتشرب منه فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا ابنة أخي فقالت نعم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين أو الطوافات.
وتروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قصة مشابهة وفيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أنس إن الهر من متاع البيت لن يقذر شيئا ولن ينجسه رواها الطبراني في معجمه الصغير.
فهذا يدل على طهارة سؤر الهرة بلا كراهة وبه قال الشافعي ومالك وأحمد وأبو يوسف من الحنفية وقال أبو حنيفة ومحمد بن الحسن إنه طاهر مكروه. ذكره البدر العيني في شرحه لسنن أبي داود.
وأما بولها وروثها فنجس عند جمهور العلماء لأنها غير مأكولة اللحم قال الإمام النووي في المجموع وأما بول باقي الحيوانات التي لا يؤكل لحمها فنجس عندنا وعند مالك وأبي حنيفة وأحمد والعلماء كافة .... انتهى.
ولذلك يجب التحرز من البول والروث وتطهير ما يصبه ذلك.
والله أعلم.
