الخميس 21 نوفمبر 2024

ينزل منه قطرات البول ولا يشعر بها فكيف يصلي

موقع أيام نيوز

السؤال

أعاني من احتقان في البروستات منذ زمن، وأعاني على إثرها من خروج قطرات من البول غير متعمدة في غير أوقاتها، وفي بعض الأحيان أثناء الصلاة؟ فما حكمها؟ وهل أقطع الصلاة بعد نزول تلك القطرات وأعيدها بعد أن أغتسل غسلا كليا مع تبديل الملابس كلها؟ أم أغسل فقط المنطقة مع تبديل الملابس الداخلية؟ وهل علي إثم في خروج تلك القطرات أثناء الصلاة غير المتعمدة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فاعلم أن خروج قطرات البول بقصد أو بدون قصد في أثناء الصلاة مبطل للوضوء وللصلاة، والواجب على من خرجت منه تلك القطرات أن يخرج من الصلاة فيغسل ما أصابه من نجاسة ويستنجي ويتوضأ ويعيد الصلاة، إلا أن يكثر ذلك ويصل إلى حد السلس، فله حكم آخر انظر لتفصيله الفتويين رقم: 119395، ورقم: 173647

ثم إنه لا يلزمك من الغسل لجسمك أو ثيابك إلا ما أصابته الڼجاسة، وينبغي أن تخصص ملابس للصلاة للتخفيف من مشقة كثرة تطهير الملابس، وبقية ملابسك لا يلزمك تطهيرها إلا حين تريد الصلاة فيها، ولا إثم عليك في خروج تلك القطرات في أثناء الصلاة، وكل ما عليك هو ما قدمنا من قطع الصلاة وإعادتها بعد الوضوء والاستنجاء إن لم تكن صاحب سلس، أو الاستمرار فيها دون الالتفات لما يخرج منك في حال ما إذا كنت من أصحاب السلس، على ما بينا في الفتويين المحال عليهما، إذ: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة:286}.

ولأن العبادة مبناها على التخفيف ورفع الحرج، قال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78} .

والله أعلم.