الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

أفضل سورة في القرآن لقــضاء الحاجة قبل الفجر 10 سور اقرأ إحداها واذكر حاجتك تحققها

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

السؤال 

أردت أن أسألكم سؤالا عن بعض آيات من القرآن ، والتي نُصح بقراءتها في أوقات الشدة ، والنكبات المالية . إنها تسمى " المنازل " في الأردو . من فضلكم أريد أن أعرف هل يجوز العمل بها ، السبب وراء قراءتها هو كأنك تدعو الله . " آية من فاتحة القرآن ، والبقرة 1 – 5 ، والبقرة 163 ، والبقرة 255- 257 ، والبقرة 284-286 ، وآل عمران 18 ، وآل عمران 26-27 ، والأعراف 54-56 ، بني إسرائيل 110-111 ، والمؤمنون 115- 118، والصافات 1-11 ، والرحمن 33-40 ، والحشر 21-24 ، والجن 1-4 ، سور الكافرون والفلق والناس والإخلاص" .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

الجواب

لا يجوز تخصيص قراءة آيات معينة من القرآن الكريم لغرض معين ، إلا بدليل شرعي خاص ، كأن يرد حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في فضائل سورة معينة ، فيقرأها المسلم بغرض تحصيل هذه الفضيلة والفائدة .
أما أن يأتي أحدهم إلى آيات من القرآن الكريم متفرقة ، ينتقيها بنفسه ، وينسب إليها تفريج الكربات والإعانة في الأزمات ، بل ويوردها في كتاب على أنها من وظائف المسلم وأوراده المستحبة ، فذلك أقرب إلى الابتداع منه إلى الاتباع ، وأولى للمسلم اجتناب ذلك وعدم امتثاله والعمل به .

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
والقرآن كله بركه وأجر وخير ، ولكن دعوى أثر معين لآية معينة ، خاصة فيما زعمه هذا القائل من تفريج الشدائد والضوائق المالية ، فهذا لا بد له من دليل ، ولا دليل لمؤلف هذا الكتاب على ما أورده ، فيجب التنبه لذلك .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :
في أوغندة إذا أراد شخص أن يدعو ربه – دعاء - خاصا لسعة الرزق ، يدعو أشخاصا من المتعلمين ، ويحضرون إليه ، ويحمل كل واحد مصحفه ، ويبدؤون في القراءة ، واحد يقرأ سورة يس لأنها قلب القرآن ، وثاني سورة الكهف ، وثالث سورة الواقعة أو الرحمن ، أو الدخان ، المعارج ، نون ، تبارك ، يعني الملك ، محمد ، الفتح ، ونحو ذلك من السور القرآنية ، وبكرا كذا وبكرا كذا لا يقرءون من البقرة أو النساء ، وبعد ذلك الدعاء ، فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام ، وإن كان عكس ، فأين الطريق المشروع ، مع الدليل عنه ؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين