ماذا نقول عند سماع قول المؤذن الصلاة خير من النوم
ماذا نقول عند سماع قول المؤذن الصلاة خير من النوم
يجيبه بمثل ما قال، فيقول: " الصلاة خير من النوم " لأن المؤذن إذا قال " الله أكبر " قال المجيب: " الله أكبر "، وإذا قال: " أشهد أن لا إله إلا الله " قال: " أشهد أن لا إله إلا الله "، وإذا قال: " أشهد أن محمدًا رسول الله " قال: " أشهد أن محمدًا رسول الله "، ثم يقول المجيب بعد الشهادتين: " رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا "، فإذا قال: " حي على الصلاة " قال المجيب: " لا حول ولا قوة إلا بالله " وهكذا حي على الفلاح فإذا قال: " الله أكبر " قال " الله أكبر "، وإذا قال: " لا إله إلا الله "، قال: " لا إله إلا الله "، وإذا قال: " الصلاة خير من النوم " قال المجيب: " الصلاة خير من النوم ".
فإذا قال قائل: أليس قول " الصلاة خير من النوم " صدقًا ؟
ماذا نقول عند سماع قول المؤذن الصلاة خير من النوم ؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم وبعد،
فمن المقرر فقها استحباب ترديد المستمع للأذان بمثل ما يقول المؤذن إلا عند قوله (حي على الصلاة – حي على الفلاح) فيقول ( لا حول ولا قوة إلا بالله). وذلك عملًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ ) متفق عليه
وعن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: ثم قال حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. أخرجه مسلم، وأما ما يقال
عند سماع عبارة ( الصلاة خير من النوم) فالمستمع مخير بين ترديدها عملًا بظاهر الحديث السابق وبين قول (صدقت وبررت) وهو مذهب جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة. ولا مانع من الجمع بينهما أيضًا
قال الكاساني الحنفى رحمه الله: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه).
وقال النووي رحمه الله: (ويقول إذا سمع المؤذن الصلاة خير من النوم: صدقت وبررت، هذا هو المشهور، وحكى الرافعي وجها أن يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة خير من النوم)
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم