لماذا نهانا رسولنا ﷺ عن شرب لبن الجلاله وعن أكلها؟ وماذا تكون الجلاله
الفرع الأول تعريف الجلالة
الجلالة لغة هي البهيمة تأكل الجلة والعذرة والجلة البعر
الجلالة اصطلاحا ما كان أكثر أكلها الڼجاسة وقيل ما ظهر فيها أثر الڼجاسة وقيل غير ذلك
الفرع الثاني حكم أكل الجلالة
يحرم أكل لحم الجلالة وشرب لبنها وهو مذهب الحنابلة واختاره الصنعاني والشوكاني وبه أفتت اللجنة الدائمة
الأدلة من السنة
1 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبن شاة الجلالة
2 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وعن الجلالة عن ركوبها وأكل لحمها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أن الحديث ورد في النهي عن ذلك والأصل في النهي التحريم
الفرع الثالث تطهير الجلالة
المسألة الأولى كيفية تطهير الجلالة
تزول حرمة أكل لحم الجلالة بمنعها من النجاسات وحپسها على العلف الطاهر.
الأدلة
أولا من الإجماع
نقل الإجماع على ذلك ابن قدامة وابن تيمية
ثانيا أن المانع من الحل وهو أكل الڼجاسة قد زال بحپسها على العلف الطاهر والحكم إذا علق بعلة زال بزوالها
المسألة الثانية مدة حبس الجلالة لتطهيرها
لا يقيد الحبس بمدة معينة فمتى ما زالت نجاستها وذهب أثر نتنها طهرت وهذا مذهب الحنفية والشافعية واختاره ابن حزم
وذلك للآتي
أولا أن العبرة بزوال الوصف الذي أدى إلى كراهتها وهو الڼجاسة وهو شيء محسوس فإذا زالت الڼجاسة زال حكمها
ثانيا أنه لا يتقدر بالزمان لاختلاف الحيوانات في ذلك فيصار فيه إلى اعتبار زوال المضر