الخميس 21 نوفمبر 2024

شرح حديث لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ولا يغتسل

موقع أيام نيوز

يبولنّ أحدكُم في الماءِ الدائمِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان | الصفحة أو الرقم : 5/516 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن عبدة قال ابن عدي: أحاديثه إما منكرة وإما مسروقة | التخريج : أخرجه البخاري (239)، ومسلم (282) مطولاً

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

[ لا يبولَنَّ أحدُكُم في الماءِ الدائم ] ولا يغتَسِلُ فيهِ من الجنَابَةِ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : طرح التثريب

الصفحة أو الرقم: 2/30 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (70) واللفظ له، وأخرجه البخاري (239) باختلاف يسير دون قوله: "من الجنابة"، ومسلم (282، 283) مفرقاً باختلاف يسير

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الماءُ هو وَسيلةُ الطَّهارةِ الأصْلِيَّةُ في الوُضوءِ والغُسْلِ، وما نابَ عنه مِن تَيَمُّمٍ إنَّما أُبِيحَ للرُّخْصَةِ والحاجةِ عندَ فَقْدِ الماءِ، فإذا وُجِدَ الماءُ بَطَلَ التَّيَمُّمُ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لا يَبولَنَّ أحَدُكُم في الماءِ الدائِمِ"، والمقصودُ به الماءُ الرَّاكِدُ الذي لا يَجْري، حتَّى لا يُؤدِّيَ هذا الفِعْلُ إلى تَنْجيسِ الماءِ، أو إفْسادِهِ على النَّاسِ واستِقْذارِهِم إيَّاهُ، "ولا يَغْتَسِلُ فيه مِنَ الجَنابَةِ" وهذا نَهْيٌ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الاغْتِسالِ فيه مِن الجَنابَةِ؛ خَشْيَةَ إفْسادِهِ؛ فالاغْتِسالُ فيه يَجْعَلُ الماءَ مُسْتَعْمَلًا، فيَمْتَنِعُ على الغَيرِ الانْتِفاعُ به، إلَّا أنَّه لا يُنجِّسُهُ كالبَوْلِ؛ لأنَّ بَدَنَ المُؤمنِ ليس بنَجِسٍ، والبَوْلُ يُنجِّسُهُ؛ لِنَجاسَتِهِ في نفْسِهِ. وفي رِوايةِ مُسْلمٍ بَيَّنَ كيفَ يَتِمُّ الاغْتِسالُ مِن الماءِ الرَّاكدِ؛ وفيها: "أنَّ أبا السَّائِبِ مَوْلَى هِشامِ بْنِ زُهْرَةَ حدَّثَهُ، أنَّه سَمِعَ أبا هُرَيْرةَ يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا يَغْتَسِلْ أحَدُكُم في الماءِ الدَّائمِ وهو جُنُبٌ، فقال: كيف يَفْعَلُ يا أبا هُرَيْرةَ؟ قال: يَتناوَلُهُ تَناوُلًا"، أي: يَغْتَرِفُ منه، ويَغْتَسِلُ خارِجَهُ( ).