السبت 23 نوفمبر 2024

هل المسيح الدجال من بني. ادم عليه السلام

هل المسيح الدجال من بني. ادم عليه السلام

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حديث هل المسيح الدجال بشر ؟ محمد الحمود النجدي الصحيح من أقوال أهل العلم : أن المسيح الدجال بشرٌ ؛ دلّ على ذلك عدّة أدلة ؛ منها : 1- حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ؛ فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ سَبْطُ الشَّعَرِ يَنْطُفُ أَوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً ؛ قلْتُ : مَنْ هذا ؟ قالُوا : ابْنُ مَرْيَمَ ؛ ثُمَّ ذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ ؛ فَإِذَا رَجُلٌ جَسِيمٌ أَحْمَرُ جَعْدُ الرَّأْسِ ؛ أَعْوَرُ الْعَيْنِ ؛ كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ ؛ قَالُوا : هَذَا الدَّجَّالُ ؛ أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ؛ ابْنُ قَطَنٍ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ” . صحيح البخاري (7128). فقوله صلى الله عليه وسلم : ” فَإِذَا رَجُلٌ جَسِيمٌ أَحْمَرُ…” ؛ دليل على أنه رجلٌ من الرّجال. 2- حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : ذكر

رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ فَخَفَّضَ فِيه ورَفَّعَ ؛ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِى طَائِفَةِ النَّخْلِ ؛ فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيه ؛ عَرَفَ ذَلِك فِينَا ؛ فقال : ” مَا شَأْنُكُمْ ؟” قُلْنَا : يا رَسُولَ اللَّهِ ؛ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً فَخَفَّضْتَ فِيه ورَفَّعْتَ ؛ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِى طَائِفَةِ النَّخْلِ . فَقَال : ” غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِى عَلَيْكُمْ ؛ إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ ؛ وإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ ؛ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ ؛ واللَّهُ خَلِيفَتِي على كُلِّ مُسْلِمٍ ؛ إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ ؛ عَيْنُهُ طَافِئَةٌ ؛ كَأَنِّى أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ ؛ فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ ؛ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ …”. صحيح مسلم (2937). والشاهد من الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ” إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ عَيْنُهُ طَافِئَةٌ…”. 3- وأيضاً : حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها الطويل وفيه : قال صلى الله عليه وسلم : ” أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ ؟” قالُوا : اللَّهُ ورسُولُهُ أَعْلَمُ . قال : ” إِنِّي واللَّهِ ما جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ ؛ ولَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيّ كَانَ رَجُلاً نَصْرَانِيًّا ؛ فَجَاءَ فَبَايَعَ وأَسْلَمَ ؛

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات