الخميس 14 نوفمبر 2024

وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الجواب

أولًا :

من الخير العظيم أن ينشغل الإنسان بفهم القرآن المجيد ، وبتثوير أسئلة القرآن ، ومدارستها مع أهل العلم وطلبته .

والسؤال الأول المتعلق بالتعبير بالفعل المضارع في قوله تعالى عن يحيى عليه السلام   وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا   مريم/15 .

فيقال في جوابه : جاء التعبير بهذه الصيغة : لاستحضار الحالة التي م١ت فيها يحيى عليه السلام ، وقد ق-تل عليه السلام ، ق-تله اليهود عليهم لعائن الله .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قال ابن عاشور : " جيء بالفعل المضارع في ( ويوم يم-وت ) لاستحضار الحالة التي م١ت فيها ، ولم تذكر قصة قت-له في القرآن إلا إجمالا " انتهى من "التحرير والتنوير" (16/78).

الانتقال في الخطاب القرآني من صيغة الماضي (يوم ولد) إلى صيغة المضارع (ويوم يمو-ت) لا

 يدل – بحال – على ما ورد في السؤال ، من حياة يحي عليه السلام عند نزول هذه الآية ؛ فإن

 "من شأن العرب أن تبتدئ الكلام أحيانًا على وجه الخبر عن غائب ، ثم تعود إلى الخبر عن المخاطب ، والعكس .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وتارةً تبتدئ الكلام على وجه الخبر عن المتكلم ، ثم تنتقل إلى الخبر عن الغائب ، والعكس .

وأحيانًا تبتدئ الكلام على وجه الخبر عن المتكلم ، ثم تنتقل إلى الخبر عن المخاطب . كما تنتقل من خطاب الواحد أو الاثنين أو الجمع إلى خطاب الآخر . وتنتقل من الإخبار بالفعل المستقبل إلى الأمر، ومن الماضي إلى المضارع , والعكس".

"قواعد التفسير" (1/271).

فهذا أسلوب عظيم من أساليب البلاغة يسمى بـ "الالتفات " ، وقد سبق شرحه في جواب سؤال مشابه برقم : (278945).

ثانيا :

أما السؤال الثاني ، فخلاصة الجواب عنه ، فيما قرره بعض الناس : أن مخالفة الأم وحدها ، من دون الأب - لأي سبب يقتضي الفقد للوالد - أعظم جرمًا من مخالفة الوالدين ، لضعفها وقلة حيلتها - لذا نبه الشرع على مزيد الاعتناء بشأنها - ؛ فنبهت الآية على نفي هذا "الشقاء" ، وهو مرتبة أعلى من مجرد العصيان ، عن نبيه عيسى عليه السلام.

وفرق كثير من العلماء بينهما، بأن الله نفى العصيان عن يحيى؛ لأنه لم يهم بمعصي-ة قط ، وأثبت السعادة لعيسى عليه السلام ، لأنه لم يشق في الدنيا كما زعم اليهود ، ولم يقت-ل .

انت في الصفحة 1 من صفحتين