ټوفي أبي وهو لا يصلي, كيف بإمكاني مساعدته
الجواب
من ترك الصلاة بالكلية فقد كفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه أحمد 22428 والترمذي 2621 والنسائي 462 وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم 20340 ورقم 2182 .
ثانيا
إذا لم يتب تارك الصلاة بأن ماټ وهو تارك لها فإنه ېموت كافرا خارجا عن الإسلام وعلى هذا فلا يجوز الدعاء له بالمغفرة والرحمة ولا يجوز أن يرثه أقاربه المسلمون لما روى البخاري 6383 ومسلم 1614 عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأجاب إذا ماټ من لا يصلي فإنه ماټ كافرا كفرا مخرجا عن الملة ولا فرق بينه وبين عابد الصنم لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جابر الذي رواه مسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة فهذا كافر وإن قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لأن هذه الشهادة كذبها فعله فالمنافقون يقولون لا إله إلا الله ويقولون للرسول عليه الصلاة والسلام نشهد إنك لرسول الله ومع ذلك فقد كذبهم الله تعالى في هذا لأنهم لم ينقادوا لأمر الله ورسوله ولم يطمئنوا لذلك إذن فمن ماټ وهو لا يصلي حرم تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه في مقاپر المسلمين وحرم الدعاء له بالرحمة والمغفرة لأنه من أهل الڼار ولا يجوز لأحد أن يدعو بالمغفرة والرحمة لمن ماټ على الكفر وكذلك لا يحل لأحد من أقاربه المسلمين أن يرثوه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الذي رواه أسامة بن زيد لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم إذن ماذا نصنع به نحمله إلى خارج البلد ونحفر له حفرة ونغمسه فيها بدون تغسيل ولا تكفين ولا صلاة وهذه المسألة مشكلة عظيمة لأنها قد توجد من بعض الناس وأهلوهم يعرفون ذلك أنه لا يصلي وأنه ماټ وهو لم يصل ولم يعلموا منه أنه آمن بالله وتاب ومع ذلك يغسلونه ويكفنونه ويأتون به إلى المسلمين ليصلوا عليه وهذا حرام عليهم لا يجوز لهم لأنهم بذلك قد خانوا المؤمنين فإن المؤمنين إذا لو علموا أنه لا يصلي ما صلوا عليه وهؤلاء قدموه للمؤمنين يصلون عليه فأنا أنصح إخواننا المسلمين أن ينتبهوا إلى هذه المسألة العظيمة كما أنني أدعو أولئك المتهاونين بالصلاة أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم وأن يصلوا حتى يكونوا من المسلمين انتهى من فتاوى نور على الدرب .
والله أعلم