الجمعة 08 نوفمبر 2024

ماتت بفستان الفرح.. "نادية" عروس فارقت الحياة بعد نصف ساعة من زفافها.

ما.تت بفستان الفرح.. "نادية" عروس فارقت الحياة بعد نصف ساعة من زفافها.

موقع أيام نيوز

بفستان الزفاف صافحت الجميع وكأنها تودعهم، ، فى ليلة الحنة، ولم تكن تعلم أنها الساعات الأخيرة فى حياتها.. فى اليوم التى ارتدت ثياب العرس وانتظرت زوجها وعندما حضر أخذ بيدها إلى منزله، متمنيا حياة سعيدة مع الفتاة التى اختارها قلبه، الفتاة التى تحمل كتاب الله فى صد.رها، لكن القدر كان له شأن آخر فقد غيبها المoت من بين يديه ولم تمض على سعادتهما سوى دقائق معدودة.
 ، ، تسببت فى حزن القرية بأكملها بعد وفا.تها، ليلة زفافها، فقد كانت تمتلك الكثير من محبة الأهل والجيران وكل من عرفها، لكن المoت قال كلمته لتفارق تلك العروس الحياة تاركة خلفها محبة الجميع ودموع الأهل والأصدقاء التى لن تجف ربما لمدة طويلة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قال والدها : ابنتى  استقبلت ضيوفها وفرحت معهم، وانتهت الزفة وعقب دخلتها وجدتها تتصل بى وتعبر لى عن سعادتها، وأغلقت التليفون وقلت لنفسى الآن استريح قليلا .

وأضاف" بعدها بقليل طرق الباب فتحته فوجدت من يخبرنى ان ابنتى ماتت"، فجع.تنى الواقعة، وأسرعت إلى منزل العريس وإذ بى أجد ابنتى على الأرض مفا.رقه الحياة .

حاولت أن أنقذها لكنها كانت قد فارقت الدنيا، وكانت زينة الفرح مازالت على وجهها، ودفن.ت ابنتى وودعتها إلى مثو.اها الأخير بزينة الفرح.

وأضاف والد العروس:  ليلة الحنة كانت العروس، سعيدة  مع الجميع فرحا وسعادة، لكن الغريب أنها كانت تستعجل الزفاف وكأنها تشعر أنها ستفارق الحياة، وكانت تستعجل من تزينها وتقول :"زوجى اقترب على الوصول ليأخذنى" .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أكد، ابنتى كانت تحمل كتاب الله ومحافظة على الصلوات، غير أنها كانت تحاسبنى لو أجلت الصلاة وتطالبنى بأداء الصلاة دوما، وانا حتى الآن فى فاج.عة ولا أستطيع استيعاب ما حدث، لكن كل ما أملكه هو الدعاء لها وأن يجعلها الله من أهل الج،ـنة ويصبرنى وشقيقاتها اللاتى يبكين ليل نهار منذ فراق شقيقتهن.

وأضاف : ابنتى عروس الج،ـنة كانت معروفه بين الأهل والجيران باسم "نعمه"، لكن فى البطاقة كان اسمها نادية، كانت نعمة من عند الله كبيرة ،الجميع كان يحبها نظرا لأخلاقها الحميدة وحبها للجميع، فخطوبتها استمرت ما يقرب من 3 سنوات حتى استطاعت أن تحصل على الفرحة التى تتمناها، بعد أن قدرنى الله على تجهيزها.

وتابع"كان فرح ابنتى شيئ جميل حضره القاصى والدانى، وكانت ليلة الحنة والفرح تصافح الناس وتضحك  حتى اقتربت الساعات الأولى من النهار.

واستطرد قائلا: داعبتنى وقالت أنا جعانه فطلبت لها الطعام وبضحكة هادئة قالت العروسة تأكل قطعة لحم واحدة، وتلك كانت كلمتها الأخيرة فلم تأكل ابنتى من طعامها الذى تم تجهيزه لها خصيصا كعادة الأفراح فى القرى، فقد خطفها المoت من بين ايدينا، والجميع هنا فى صد@مة كبيرة ولا نصدق، وشقيقاتها امتنعوا عن الطعام منذ خبر وفات.ها. الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى من الج،ـنة