السبت 09 نوفمبر 2024

عامل النظافه وام الايتام

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عامل النظافه وام الايتام
الله الله بالفقراء والايتام والارامل قصة عامل النظافة قصة قديمة حدث مع عامل النظافة منذ فترة طويلة يقول منذ فترة طويلة جدا كنت أعمل موظفا في النظافة .. حيث كنا فريق مكون من خمسة عمال وأنا السادس .وكان يوجد لدينا شاحنة خاصة بتفريغ سلات النفايات الموضوعة بالقرب من المنازل في أطراف الحي وثم نضعها بداخل الشاحنةوذات مرة وصلنا كالعادة وذهب كل موظفا يجهز السلة حتى يتم تفريغها بالداخل الشاحنة فأقتربت الى أحد السلات. 
ولكن رأيت أم تفتش بداخل السلة تجمع بقاية الطعام .وكان يقف بجوارها أربعة أطفال وثلاثة بنات فشعرت بالحزن وثم أنتظرت أشاهد من بعيد. لم أكن أرغب أكثر حتى لاتشعر بالأحراج وتنكسف ..فأنتظرت حتى أنتهت وذهبت .. فذهبت وأنا أمسح دموعي. ثم قمت بتجهيز السلة لتفريغ ..وغادرنا بعد تفريغ جميع السلات وفي اليوم التالي عدنا الى نفس الحي وبنفس التوقيت ..فنزلت من الشاحنة واركض الى ذلك المكان قبل أن يتوجه أحد زملائي ..وكنت أخشئ أن يراها أحد ويزعجها اسير ببطئ. وكانت هناك. وبجوارها أطفالها ثم فعلت كما فعلت بلأمس ..وعندما أنتهت من جمع البقايا. عدت الى العمل. وقررت أن أساعدها دون أن يعلم أحد 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي اليوم التالي طلبت من سائق الشاحنة أن يتوجه الى ذلك الحي أولا ومن ثم نجزع الى باقي الأماكن ..كنت قد طلبت من زوجتي أن تجهز الكثير من الطعام والخبز ..ثم تركت بعض المال وأدخلت الطعام والمال بداخل كيس أسود. وعندما وصلنا الى الحي ركضت الى تلك السلة قبل أن تأتي السيدة. ثم وضعت الكيس . وذهبت الى مكان قريب. أنتظرها تأتي 
وبعد قليل وصلت الأم وبجوارها أطفالها وثم بدأت تفتش وبعد لحظات فتحت الكيس ووجدت الطعام السليم وبجانبه المال لقد رأيت الفرحة والسرور في وجه تلك المسكينه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
..وشعرت بالسعادة. أكثر عندما رأيتها توقفت عن جمع الطعام الملوث وأكتفت بما تركته لها .وغادرت. 
وبقيت أفعل ذلك كل يوما وكنت أضع لها نصف راتبي في نهاية الشهر وبعد شهور تفاجأت بالمرأة تأتي بمفردها ولم
عامل النظافه وام الايتام
يأتي أحد من أطفالها بصحبتها ..وأستمريت لمساعدتها لفترة طويلة جدا ..وعندما تقاعدت عن العمل لم أتوقف في وضع الطعام والمال كما كنت أفعل سابقا ..
لقد كنت أذهب وأضع الطعام والمال ..و أشاهد السعادة يملئ قلبها .. وبعد شهرين توقفت المرأة عن المجيئ وشعرت بالقلق حيال ذلك الأمر ولكن لم أتوقف وظليت أذهب وأنتظر قدومها ..وثم أعود حاملا الطعام الذي أحضرته معي 
وفي اليوم الأخير الذي قررت فيه أن أتوقف عن القدوم الى ذلك المكان. أذا لم تأتي لأخر مرة 
ذهبت وجلست بالقرب من السلة ..وأنتظرت لبضع دقائق ثم عدت الى منزلي ..وتوقفت عن الذهاب. وبعد مرور

انت في الصفحة 1 من صفحتين