الأحد 10 نوفمبر 2024

ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر

ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر
إذا كان الله ينزل في السماء الدنيا في الثلث الأخير فهذا يعني أنه دائم في السماء الدنيا ، وسياق الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم ينزل يدل أنه كان في السماء السابعة عزوجل ، فأرجو بيان الأمر .

الجواب

ينزل الرب تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ، كما تواترت بذلك الأحاديث، وهو نزول يليق بجلاله سبحانه ، لا نستطيع أن نكيفه أو نتصوره ، وليس هو كنزول المخلوق بالانتقال من مكان إلى مكان ، بحيث يكون شيء فوقه، بل ينزل إلى السماء الدنيا، وهو على عرشه، وفوق جميع خلقه، فلا يكون شيء فوقه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وهذا مغاير لنزول المخلوق، ولا يمكن للعبد تخيله، وليس له أن يتوهم أو يتخيل؛ فهو سبحانه "لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام" كما قال سبحانه : (وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) طه/110 .

وما قيل في المكان يقال مثله في الزمان، فنزول الله عز وجل على أهل كل بلد يكون في ثلث ليلهم الأخير، ولا يقال: إنه يلزم من ذلك أن يكون نازلا طول الليل لأن الثلث يختلف باختلاف البلدان، فهذا إنما يقال إذا كان النزول كنزول المخلوق، وأما الله تعالى فلا نعلم كيفية نزوله، فلا نتحكم عليه بلوازم نزول خلقه ، فإن هذا من أعظم أسباب ضلال الفرق في باب الأسماء والصفات.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهو ـ تعالى ـ قادر على أن ينزل نزولا واحدا، يقع لكل بلد في ثلثهم الأخير، ولا يكون متصفا بالنزول على الدوام.

والواجب أن نصفه بما وصف به نفسه ، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا نخوض ولا نتكلف ، ولا نضرب له الأمثال، ولا نشبه نزوله بنزول المخلوق الذي يتقيد بالزمان والمكان.

ألا ترى أن الله تعالى يحاسب الخلق جميعا في ساعة واحدة، يراه العبد مُخلياً به ، يتجلى له ربه ، ويناجيه ؛ لا يرى أنه متخلياً لغيره ، ولا مخاطباً لغيره.

فليس هذا إلا لله تعالى ، الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

أليس هو سبحانه في اللحظة الواحدة يعطي ويمنع، ويخفض ويرفع، ويجيب هذا، وينصر ذاك، وينتقم من آخرين، لا يشغله سبحانه شأن عن شأن؟

وهذه الشبهة أجاب عنها أهل العلم قديما، وبينوا أنها لا تصدر ممن يؤمن بعظمة الله تعالى ويقدره حق قدره.
قال ابن رجب رحمه الله: "وقد اعترض بعض من كان يعرف هذا [أي علم النجوم] على حديث النزول ثلث الليل الآخر، وقال: ثلث الليل يختلف باختلاف البلدان ؛ فلا يمكن أن يكون النزول في وقت معين.

انت في الصفحة 1 من صفحتين