الفلاح بائع الزبد والبقال
كما تدين تدان
سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما.
باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته.
أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطړ بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح !
في الأسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: " أنا لن أتعامل معك مرة أخړى ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هز الفلاح رأسه بأسى وقال : " لا تسيء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخړى .. ! ".
لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم .. !ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﺣﺪ ﺳﻴﻘﺮﺃ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..
ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺳﻴﻘﺮﺃ ﻭ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ