قصة فتاه حزينه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حاډث سير اطلت صوره لاختى نيره فى شقتها برداء المنزل
نيره مبتسمه فى الصوره بارتياحيه مستفزه
عاصم زوجى كانت تجمعه علاقه متوتره بنيره والتى كانت لا تطيق سماع صوته او حتى رؤية شكله صدفه
وكان عاصم يكرهها لأنها الوحيده التى اعترضت على زواجنا علانيه ولم تحضر حفل زفافنا
قلت بخجل وجدت صوره لك فى هاتف عاصم!
كنت اتذكر فعلا ذلك عندما اشتكت نيره من نظرات خطيبى
الغريب اننى لم الحظ عاصم ينظر لنيره مثلما ادعت فى تلك الفتره ولا حتى مره واحده وعندما تكون حاضره كان يرحل فورآ ولا يتحدث إليها
أنهيت المكالمه وعقلى يعما بجد عاصم كان يذهب للعمل ويعود فورا للشقه لم يكن يمتلك أصدقاء يسهر معهم حتى انصاص الليالى كان فى رفقتى دوما ولم الحظ تلكعه ولا مره
ضغطت على علامة الحذف وثبتت يدى لحظه اذا كانت نيره تعيش بمفردها من الذى قام بالتقاط الصوره
فكرة مره اخرى ان اهاتف نيره واسألها لكنى أدركت ان هذا الأمر سيزعجها ويوضح لها اننى ربما احمل شك تجاهها ومن الوارد ان تكون اختى الأخرى او والدتى او حتى اخى كان فى شقتها والتقط الصوره سأمسح الصوره قررت اخيرا على ان احفظ ذكرى زوجى ولا اسمح للشك بعد ۏفاته ان يوسخها
اعددت كوب شاى خفيف سكر زياده الساعه كانت تقترب من العاشره ليلااشاهد فيلم اجنبى وانا متكومه تحت بطانيه خفيفه الطقس بارد لا تكاد تشعر باطرافك هاتفى بين يدى اتصفح جروبات ادبيه اقراء قصص كثيره لا معنى لها تنقذنى من الملل تبداء وعلان قصص رخيصه لكنها مسليه حتى نهاية الفصل الأول ثم يفشل الكاتب او الكاتبه فى إيجاد الكلمات
اقلب فى صفحات الفيس تمر قصه خلف قصه خلف قصه