في واقعة مشابهه للطفل ريان المغربي.. سقوط شاب بالمنيا ببئر مياه ولم يتم إخراجه حتى الآن
في واقعة مشابهة لواقعة الطفل ريان مغربي، سقط شاب من إحدى القرى غرب محافظة المنيا يدعى طه محمد عبدالعزيز ابن القبائل العربة ، داخل بئر مياه جوفية معطل بمنطقة صحراويه بالقرب من الطريق الصحراوي غرب مركز المنيا عمقه ٣٠ متر وقطره ٧٠ سم، وعجز الأهالي عن إخراجه بإمكانياتهم المحدودة .
وحتى الآن لم يتم إخراجه، ليربط الكثير من الأهالي بين تشابه هذه الواقعة مع واقعة الطفل ريان المغربي التي انتفض لأجلها العالم قبل عامين.
تكثف الأجهزة الأمنية والتنفيذية في المنيا جهودها لاستخراج الشاب، علماً بأن الأجهزة الأمنية بالمنيا قد تلقت بلاغًا من الأهالي بسقوط شاب في بثر مياه جوفية عميقه معطل بالأراضي الصحراوية غرب مركز المنيا.
وانتقلت سيارات الحماية المدنية والإسعاف والشرطة ومعدات الوحدة المحلية وتبين سقوط الشاب البالغ من العمر 30 سنة ويعمل مزارع مقيم بإحدي العزب بمركز المنيا سقط في بئر مياه جوفية معطل بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي أثناء سيرة بالأرض الصحراوية للوصول إلى مزرعته.
واحتشدت المعدات الثقيلة بموقع البلاغ في محاولة لإجراء حفر بمحيط البئر لاستخراج الشاب في ظل وجود صعوبات تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
واقعة الطفل ريان المغربي
منذ عامين تقريباً ، شهد العالم مأساة الطفل المغربي ريان، الذي كان يبلغ من العمر 5 سنوات، حينما لقي مصرعه قبل عامين تقريبا، إثر سقوطه في بئر على عمق 32 مترا تحت الأرض ، بجوار منزل أسرته وظل عالق بداخله لعدة أيام.
ونجحت فرق الإنقاذ في إخراج الطفل المغربي ريان، بعد أن أمضى 5 أيام عالقا داخل بئر، ولكن وافته المنية فور إخراجه علماً بأن في فترة سقوطه بالبئر تجمع مئات الأشخاص في موقع الحاډثة، دعما لرجال الإنقاذ وترقبا لعملية إخراج الطفل، فيما تطوع آخرون للمشاركة في عملية الحفر، على رأسهم شخص يدعى ” علي”، الذي قاد جهود حفر النفق الأفقي الموازي للبئر، والذي نال شعبية واسعة.