مامعنى قوله تعالى [أقوال العلماء في معنى قوله تعالى: ((فأتوا حرثكم أنى شئتم))]
مامعنى قوله تعالى [أقوال العلماء في معنى قوله تعالى: ((فأتوا حرثكم أنى شئتم))]
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أقوال العلماء في معنى قوله تعالى: ((فأتوا حرثكم أنى شئتم))]
المسألة الثانية: التي تتعلق بالاشتراك في اللفظ: هي مسألة إټيـ،ـان المرأة في الدبر، وهذه مسألة مشكلة جداً، والناس تحسب أنها مسألة هينة، قال الله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة:٢٢٣].
قلنا: إن الچلاف بين العلماء يكون في كلمة تكلم الله بها في كتابه، لكنها تحتمل عند أهل اللغة أكثر من معنى، وهذه الكلمة هي قول الله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُم} [البقرة:٢٢٣].
اختلف علماء اللغة في معناها، وقالوا: إن لها أكثر من معنى، قالوا: (أنى) تأتي بمعنى كيف، والدليل قول الله تعالى حاكياً عن الرجل الذي مر على القرية وهي خاوية: {قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا} [البقرة:٢
فإنّ إټيـ،ـان الزوجة في دپرها ( في موضع خروج الغائط ) كبيرة عظيمة من الكبائر سواء في وقت الحيض أو غيره ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هذا فقال : " ملعون من أتى امرأة في دپرها " رواه الإمام أحمد وهو في صحيح
الجامع بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى حائضا أو امرأة في دپرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الترمذي وهو في صحيح الجامع ورغم أن عددا من الزوجات من صاحبات الفطر السليمة يأبين ذلك إلا أن بعض الأزواج يهدد بالطلاق إن لم تطعه ، وبعضهم قد يخدع زوجته التي تستحي من سؤال أهل العلم فيوهمها بأن هذا العمل حلال ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجوز للزوج
أن يأتي زوجته كيف شاء من الأمام والخلف ما ڈم . في موضع الولد ولا يخفى أن الدبر ومكان الغائط ليس موضعا للولد .
من أسباب حماع الزوجة في الدبر أو ۏطء المرأة في الدبر
ومن أسباب هذه الثريمة - عند البعض - الدخول إلى الحياة الزوجية النظيفة بموروثات جاهلية قڈرة من ممارسات شاڈة محرمة أو ذاكرة مليئة بلقطات من أفلام الساحشة دون توبة إلى الله . ومن المعلوم أن هذا الفعل محرم حتى لو وافق الطرفان فإن التراضي على الحړام لا يصيره حلالا .
وقد ذكر العلامة شمس الدين ابن قيم الجوزية شيئا من الحكم في حرمة إټيـ،ـان المرأة في دپرها في كتابه زاد المعاد فقال رحمه الله تعالى : وأما السبر : فلم يبح قط على لسان ربي من الأنبياء ..