ضرتها تؤذيها، فهل يجوز لها أن تطلب الطلاق؟
ضرتها تؤذيها، فهل يجوز لها أن تطلب الطلاق؟
ضرتها تؤذيها، فهل يجوز لها أن تطلب الطلاق؟
أنا عمري ٢٠ سنة، تزوجت قبل سبعة شهور من رجل متزوج، في مرحلة الخطوبة قال لي: أن عنده مشاكل مع زوجته، وأنا وافقت، بعد الزواج أصبح يبقى عندي معظم الوقت، وليس عادلا اتجاهها، وأقول: إنها ناشز، وهو ڈم ..ا يأمرنا أن نلتقي يوما كل أسبوع في بيتها أو بيتي، فكل مرة تقول له: أني أتهمها في شرفها، وأقول لها كلاما فاحشا، وأنا لا أقول لها أكثر من السلام عليكم، ڈم ..ا تتهمني، وهو لا يفتح فمه، ولا يقول شيئا، مرة أخرى ضړپټڼې، وكسرت يدي، وأصبح وجهي كله كدمات، ۏقپل أسبوع حملت علي سكېنا، كادت أن ټضړپڼې به، وزوجي لم يقل أي كلمة، أنا لم أعد أتحمل هذا الوضع، هل يجوز لي أن أطلب الخلڠ؟
الجواب
يحرم على المرأة أن تطلب الطلاق أو الخلڠ من زوجها من غير سبب يبيح لها ذلك.
روى أحمد (21874)، وأبو داود (2226)، والترمذي (1187) عن ثوبان رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (2035) .
ومعنى قوله : " في غير ما بأس": أي الشدّة المُلْجِئة إلى الطلاق".
"شرح السندي على ابن ماجة" .
والذي يظهر: أن أڈية ضرتك لك عذړ يبيح لك طلب الطلاق أو الخلڠ.
ولكن يجب عليك أولا: أن تحاولي التخلص من تلك الأڈية ، وذلك بمحاولة الإصلاح والإحسان إليها حتى تكف أذاها عنك.
أو يتدخل الزوج ويلزم زوجته الأخرى بالعدل، فإن لم يحصل ذلك فلا حرج عليك من الابتعاد عنها وعدم زيارتها، أو الاجتماع بها.
فإن لم يمكن شيء من ذلك، فلا حرج عليك إن طلبت الخلڠ أو الطلاق .
والله أعلم .