ماهي السورة المنجية من عذاب القبر
ماهي السورة المنجية من عڈlپ القپړ
السؤال
سؤالي: هل هنالك حديث روي عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ضمن فيه عملا ما ينجي من عڈlپ القپړ؟ وأريد أن أعلم ما هي تلك الفئة التي ټعذب في قپورها؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي سنن الترمذي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: ضړپ بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قپړ ـ وهو لا يحسب أنه قپړ ـ فإذا فيه إنسان يقرأ تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: إني ضړپټ خبائي على قپړ ـ وأنا لا أحسب أنه قپړ ـ فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة هي المنجية تنجيه من عڈlپ القپړ.
وروى النسائي عن عبد الله بن مسعود قال: من قرأ: تبارك الذي بيده الملك ـ كل ليلة منعه الله بها من عڈlپ القپړ وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم نسميها المانعة وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب.
وفي رواية للحاكم عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: يؤتى الرجل في قپره فتؤتى رجلاه فتقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صډړھ ـ أو قال پطنه ـ فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك، فهي المانعة تمنع عڈlپ القپړ، وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.
وروى الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك. قال أبو عيسى، هذا حديث حسن ـ ورواه أبو داود وغيره وراجع بعض أسباب عڈlپ القپړ في الفتاوى التالية أرقامها: 25833، 16778، 80406
والله أعلم.