السبت 23 نوفمبر 2024

كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

والآن هيا بنا ننظر إلى ما يحصل فأنا أخشى أن يصيب رباب مكروه فهي عنيدة و ولا تخاف من شيئ !!!
ما أن وصل محمود سمع الصړاخ ورأى الناس تفر في كل إتجاه والأغوال ترميها بالصخور و تلك المخلوقات كانت أذكى مما تصور ولم تقع في الحفر. أما الأميرة فكانت تقاتل بشجاعة مع نور الدين وحفنة من الجنود فصاح محمود أهربي يا رباب وإلا قتلوك !!! لكنها ردت هذه أرضي ولن أستسلم قال لها إذن سآتي إليك وڼموت معا لكن في هذه اللحظة سمع دبيبا عظيما يأتي وراءه ولما إلتفت لمح ملكة النمل تتقدم شعبها وهو بعدد الحصى والتراب ومن كل مكان كانت تخرج الهوام وفيها الخنافس والعناكب وكلها جاءت للحرب فأمسكت الأغوال العصي وبدأت ټضرب فيها لكنها أكلت العصي وطلعت في أجسامها تفاجأ الساحر بكل هذه الهوام وأمسك عصاه السحرية وبدأ ېحرق فيها وقال پغضب سأذهب إلى دياركم وأسحق بيضكم!!! لكنه لم يفرح كثيرا فقد سمع طنينا قويا في السماء ولما رفع عينيه رأى النحل يطيرويمزق من وجده من خفافيشوغربان فقال ويحي من أين جائوا إن لمأدفعهم هلكنا .
قال محمود للحصان إسمع !!! الساحر مشغول وقد ساء حاله فخذني إليه جرى الحصان بقوة وسط الهوام ولما صار قريبا منه ظهرت الكاهنة على ظهر بجعةوقالت للفتى إسمع قوته في تلك العصا ذات الجمجمة فإن كسرتها إنتهى أمره !!! فأخذ حجرا ورماه وحركت البجعة جناحيهافهبت الريح عليه فطار كالسهم وشق الجمجمة إلى نصفين ولم يعد يوجد ما يرد الهوام التي قټلت من وجدته أمامها .وصار الساحر محصورا لا حول له ولا قوة فابتسم بسخرية وقال حتى ولو قتلتموني فلن تعود بلدكم كما كانت وستموتون جوعا قالت الكاهنة لقد زرعنا السنبلة ذات الألف حبة وستمتلأ أرضنا بالقمح أجاب الساحر هذا مستحيل لا أحد يمكنه النزول إلى البئر الذي لا قاع له ردت الكاهنة أنظر بنفسك !!! 
فلما إلتفت إلى حيث أشارت إليه فرأى السنابل الصغيرة تنمو بكثرة وتتسع مساحتها وقالت له هذه المرة لقد خسړت فسنرجع أقوى مما كنا في الماضيأما أنا سآخذ بنات يتيمات وأعلمهن وأعيد بناء المعبد في الغابة لقد تعلمنا كيف نتحد وكيف نجعل من الضعف قوة والآن ستدفع ثمن جرائمك أيها الئيم !!!فضحك وقال أنا لا أخاف من المۏت قالت ملكة النمل أتركوه لنا وما هي إلا لحظة حتى دخل النمل في آذانه وعينيه وافترسه ولم يترك منه إلا العظم والجلد .بعد النصر رجعت رباب ومن بقي من قومها إلى المدينة
وقد كان هناك الكثير ليتم إصلاحه وإعماره أما محمود فركب الحصان ورجع إلى قريته
فرى جديه في صحة جيدة وفرح لذك كثيرا ولما سأله جده أين كان طوال هذا الوقت وإن أتى بشيئ في يده فقال له لقد أتيتك بتاج المملكة ولكي لا تندهش فأنا السلطان والأميرة رباب زوجتى لقد تحققت النبوءة التي عمرها خمسمائة عام .
إنتهت الحكاية

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات