أستاذ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج (الإمارات)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أستاذ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج الإمارات
أستاذ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج الإمارات ﺩﺧﻞ الى قاعة المحاضرات وتفاجأ حين
وجد أﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ الخليجيين وقد ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ السبورة
عراقي ﻓﻼﻓﻞ
فتوقف الأستاذ أمام السبورة ونظر إليها بحزن .. ثم ﻧﻬﺾ أﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ وكان يقهقه عاليا
ﻭﻗﺎﻝ للأستاذ ﻳﺎ أﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻭﺑﻨﺎ على هاﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺎﻟﻠﻪ عليك !!!! ..
صدم الأستاذ ﻭأﺣﺲ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ والإهانة وتحسر على العراق وكيف أصبح مهزلة عند دول الخليج ..
فالعراق يوم كان فيه من الجامعات الرصينة والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية ومن الكتاب والشعراء والفنانين والعلماء الذين أبهروا العالم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن الأستاذ وﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ أﻣﺴﻚ بالقلم وقا لهم سأخبركم ماذا يساوي العراقي فكتب ﻋﻠﻰ السبورة ﻃﺒﻴﺐ ﻟﻴﻌﺎﻟﺠﻜﻢ ﻣﻦ أﻣﺮﺍﺿﻜﻢ المزمنة.
ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻟﻴﺒﻨﻲ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ الحديثة ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ التي أحتوتكم.
ﻣﻌﻠﻢ ﻟﻴﺨﻠﺼﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺘﻢ تغوصون فيه حتى رأسكم.
ﻣﻤﺮﺽ ﻟﻴﻀﻤﺪ ﺟﺮﺍﺣﻜﻢ ﺑﺪﻝ أن يملأها القيح وتشققها الشمس ﻭﻳﺴﺘﻮﻃﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ والحشرات.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻃﺒﻴﺐ ﻟﻴﻌﺎﻟﺠﻜﻢ ﻣﻦ أﻣﺮﺍﺿﻜﻢ المزمنة.
ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻟﻴﺒﻨﻲ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ الحديثة ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ التي أحتوتكم.
ﻣﻌﻠﻢ ﻟﻴﺨﻠﺼﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺘﻢ تغوصون فيه حتى رأسكم.
ﻣﻤﺮﺽ ﻟﻴﻀﻤﺪ ﺟﺮﺍﺣﻜﻢ ﺑﺪﻝ أن يملأها القيح وتشققها الشمس ﻭﻳﺴﺘﻮﻃﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ والحشرات.
ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ تكنلوجيا المعلومات وينقل لكم آخر ما توصل إليه العلم الحديث.
ﺟﻨﺪﻱ ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ ﻣﻌﻨﻰ الأﻣﻦ والدفاع عن الوطن ليحميكم ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﻴﻦ والغزاة.
إعلامي ﻟﻴﻤﺤﻮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ البشعة ﺍﻟﺘﻲ أﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻨﻜﻢ وعن تخلفكم.
ﺧﺒﻴﺮ أستراتيجي ليرسم ﻟﻜﻢ الحياة ﺍﻟﺴﻴﺎسية والإقتصادية والإجتماعية والدبلوماسية والإدارية.
ولكن مع الأسف لم تتعلموا شيئا مما درستموه.
ﺛﻢ عاد وﻛﺘﺐ على السبورة بخط عريض والطلاب في ذهول تام
ﻠﻴﺠﻲ ﺑﺘﺮﻭﻝ
وألتفت عليهم ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ منكم ﻳﻤﻠﻚ الشجاعة ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ السؤال.
فلم يتجرأ أحدا منهم أن