لماذا نهى النبي ﷺ عن النَّجْشِ
لماذا نهى النبي ﷺ عن النَّجْشِ
هناك من يحضر الحراج على سلعة أو بضاعة ويزيد في السعر , وهو لا يريد شراءها , ما حكم ذلك ؟
الجواب
" من يزيد في السلعة المعروضة للبيع وهو لا يريد شراءها , ففعله هذا محرم ؛ لما فيه من الخداع والتغرير بالمشتري , لاعتقاد المشتري أنه لم يزد فيها هذا القدر إلا لأنها تساويه , وهي بخلاف ذلك , وهذا النجش الذي نهى الړسول صلى الله عليه وسلم عنه نهي تحريم , كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النجش ) , وكما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تلقوا الركبان , ولا يبع بعضكم على بيع بعض ولا تناجشوا , ولا يبع حاضر لباد ) متفق عليهما .
وإذا ثبت النجش وكان في البيع غَبْن لم تجر العادة بمثله ( أي : خداع في الثمن) , فللمشتري الخيار بين الڤسخ وإمضاء البيع ؛ لأن ذلك داخل في خيار الغبن " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (13/119) .
إذا أتممت القراءة اذكر الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين