جنازة امه اليوم كان حر والنعش قدام الجامع مش راضي يتحرك بأي طريقه
اليوم كان حر والنعش قدام الجامع مش راضي يتحرك بأي طريقه الناس كلها كانت مستغربة وعقولهم راحت لتفكير واحد الست دي عملت حاجة وحشة في حياتها جارتنا
الست الطيبة اللي كانت عايشة لوحدها ابنها مسافر وجالها المړض اللي ما بيرحمش ومقالتش لابنها عشان ما تقطعش عليه شغله وحياته ابنها ده كان يتيم من صغره ومحدش وقف جنبه ولا ساعده
صحينا الصبح على خبر ۏفاتها كان موقف صعب علينا أهل البلد حاولوا يتواصلوا مع ابنها لكن تليفونه كان مقفول
مفيش قدامهم حل غير انهم يكفنوها ويدفنوها.
النعش قدام الجامع مش راضي يدخل .. الرجالة فضلوا يقولوا لا إله إلا الله بس مفيش فايدة. قاعدوا يتصلوا بالمشايخ ويسألوا الجيران
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أربع ساعات والنفس مقبوضة .. فيه ناس رجعت بيوتها لان الجو كان صعب وفيه اللي فضل واقف يحاول يلاقي حل ...
فجأة النعش اتحرك لناحية اليمين استغربوا وبصوا ف الاتجاه ده لقوا ابنها جاي يجري وبيبكي ومڼهار من العياط
اول ما وصل وطي علي النعش وفضل يبوس فيه ويقول أنا آسف يا أمي تليفوني كان بايظ ولما جيت أفتحه عشان أطمن
عليكي الاقيكي مشيتي !!
الشاب قعد يبكي بحړقة والناس كلها عيطت معاه
فضل يقولها كلام من قلبه .. ولما خلص كلامه النعش اتحرك
ودخل الجامع بمنتهى الخفة
امه مكنتش عندها غيره في دنيتها وفضلت مستنياه عشان
تودعه الأم حتى بعد رحيلها تظل حاضرة في كل نبضة قلب كل
دمعة عين وكل ذكرى جميلة.