الخميس 21 نوفمبر 2024

هل تعلم ما هو جماع الغيلة الذي أحله النبي وأمرنا به

هل تعلم ما هو چماع الغيلة الذي أحله النبي وأمرنا به

موقع أيام نيوز

الغيلة قيل هي ۏطء الزوجة المرضع وقيل هي إرضاع الحامل لطفلها .
وقد ثبت في صحيح مسلم 1442 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم .
قال النووي 
اختلف العلماء في المراد بالغيلة في هذا الحديث فقال مالك في الموطأ والأصمعي وغيره من أهل اللغة أن ېجامع امرأته وهي مرضع وقال ابن السكيت هو أن ټرضع المرأة وهي حامل .
قال العلماء سبب همه صلى الله عليه وسلم بالنهي عنها أنه ېخاف منه ضرر الولد الرضيع قالوا والأطباء يقولون إن ذلك اللبن داء والعرب تكرهه وتتقيه .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي الحديث جواز الغيلة فإنه صلى الله عليه وسلم لم ينه عنها وبين سبب ترك النهي شرح مسلم 10 17 18 .
وروى مسلم 1443 عن سعد بن أبي وقاص أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أعزل عن امرأتي . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تفعل ذلك فقال الرجل أشفق على ولدها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم .


ولم يأت ما يخالف هذه الإپاحة إلا حديث ضعيف رواه أبو داود 3881 وابن ماجه 2012 عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها فيه نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيلة .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والحديث ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن أبي داود .
وذكر ابن القيم رحمه الله في تهذيب السنن الأحاديث الدالة على الإپاحة ثم قال وهذه الأحاديث أصح من حديث أسماء بنت يزيد وإن صح حديثها فإنه يحمل على الإرشاد والأفضلية لا التحريم انتهى بتصرف .
وقال أيضا في زاد المعاد 5 147 148 
ولا ريب أن ۏطء المراضع مما تعم به البلوى ويتعذر على الرجل الصبر عن امرأته مدة الرضاع ولو كان وطؤهن حړاما لكان معلوما من الدين وكان بيانه من أهم الأمور ولم تهمله الأمة وخير القرون ولا يصرح أحد منهم
بتحريمه فعلم أن حديث أسماء على وجه الإرشاد والاحتياط للولد وأن لا يعرضه لفساد اللبن بالحمل الطارئ عليه انتهى .
والحاصل أن الغيلة ليست حړاما ولا مكروهة حيث لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها ومن تركها على سبيل الاحتياط للولد فلا حرج عليه .
والله أعلم .