يروى أن لصاً سرق مجموعة من الأبقار في إحدى قرى بلدٍ لا أذكر اسمه.
يروى أن لصا سرق مجموعة من الأبقار في إحدى قرى بلد لا أذكر اسمه.
فقبض الأهالي على اللص ليسلموه للعدالة كي ينال جزاءه العادل فتوجهوا به إلى القاضي.
عرضوا مظلمتهم على القاضي فسأل القاضي اللص عن اسمه.
أجاب اللص إن اسمي قاسم النص.
نظر القاضي إلى الجماعة بنظرة ڠضب قائلا عائلة النص من أعرق العائلات وتتولى مناصب عليا في الدولة.
لا يمكن أن يكون منهم لص على الإطلاق ولاأعتقد أنه هو من سرق أبقاركم.
قال الأهالي يا سيدي نحن قبضنا عليه متلبسا بالسړقة!
رد القاضي پغضب أنتم جميعا كاذبون! عائلة النص عائلة محترمة وذات مكانة في السلطة والحكم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرج الأهالي خائبين
أما القاضي واللص فقد جلسوا بعد جلسة المحاكمة واقتسموا الأبقار بالنص.
لقد فهم القاضي على اللص عندما سأل عن اسمه لكن
الأهالي لم يفهموا!
عبرة القصة
كم من قاسم النص في حياتنا وكم من مسؤول يبيع ضميره السياسي !
نسأل الله أن ينتقم من كل لص ومن كل مسؤول فاسد عديم الضمير.
هذه القصة تلخص الظلم والفساد الذي قد ينخر في مؤسسات المجتمع
حيث يتلاعب بعض المسؤولين بالمناصب والعدالة لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب العامة
اتممت القراءة فصلي على الحبيب محمد