الحكمه من شعر الابطين عند الرجال
الحكمه من شعر الابطين عند الرجال
ما السبب في حلق العانة والإبط وبماذا كانوا يحلقون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
وهل يكفي التقصير أم لا بد من الحلق
الجواب
الحمد لله.
أولا
دلت السنة على مشروعية إزالة شعر العانة والإبط فقد روى البخاري 5889 ومسلم 257 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الخټان والاستحداد وتقليم الأظفار ونتف الإبط وقص الشارب .
والحكمة والله أعلم من مشروعية إزالة ذلك الشعر من الموضعين أن في إزالتهما تحصيلا لكمال النظافة وقطعا لما قد يصدر من رائحة كريهة لو ترك الشعر بدون إزالة وهناك مصالح أخړى وحكم جليلة .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
المشهور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يستعملون الموسى في الحلاقة .
فقد روى البخاري 5079 ومسلم 715 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل فقال أمهلوا حتى ندخل ليلا أي عشاء كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري أي التي غاب عنها زوجها والمراد إزالة الشعر عنها وعبر بالاستحداد لأنه الغالب استعماله في إزالة الشعر وليس في
ذلك منع إزالته بغير الموسى انتهى .
وجاء في مسند الإمام أحمد 26705 من حديث معمر بن عبد الله رضي الله عنه وفيه فلما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه بمنى أمرني أن أحلقه قال فأخذت الموسى فقمت على رأسه قال فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي وقال لي يا معمر أمكنك رسول الله صلى الله عليه وسلم من شحمة أذنه وفي يدك الموسى الحديث .
ثالثا
السنة في شعر
العانة الحلق وأما شعر الإبط فالسنة فيه النتف فإن اقتصر الشخص على التقصير فلا بأس لكنه خلاف الأولى .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقال النووي رحمه الله وأما الاستحداد فهو حلق العانة سمي استحدادا لاستعمال الحديدة وهي الموسى وهو سنة والمراد به نظافة ذلك الموضع والأفضل فيه الحلق ويجوز بالقص والنتف والنورة .... أما نتف الإبط فسنة بالاتفاق والأفضل فيه النتف لمن قوي عليه ويحصل أيضا بالحلق وبالنورة وحكي عن يونس بن عبد الأعلى قال ډخلت على الشافعي رحمه الله وعنده المزين يحلق إبطه فقال الشافعي علمت أن السنة النتف ولكن لا أقوى على الۏجع انتهى من شرح مسلم للنووي 3149 .
والله أعلم .