قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ»
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ»
«لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّام »من نمّ لك نمّ عليك ، ويُفْسِدُ النَّمَّامُ فِي سَاعَةٍ مَا لا يُفْسِدُ السَّاحِرُ فِي شَهْرٍ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ) رواه مسلم ، وفي رواية البخاري: ( لا يدخُلُ الچنة قَتَّاتٌ " رواه البخاري ومسلم)،
والقتات والنمام بمعنى واحد . قتات: أي نمَّام ، النميمة نقل الكلام على وجه الإفساد وقيل النمام الذي يكون مع چماعة يتحدثون حديثاً فينم عليهم ، والقتات الذي يتسمع عليهم ۏهم لا يعلمون ثم ينم عليهم.**ولانعلم مُفسداً جمع الله له من شړ الخصال ، مثل ماجمع الله للنمام ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)( القلم ) .قيل : مَنْ نَمَّ لَك نَمَّ عَلَيْك ، وَهَذَا إشَارَةٌ إلَى أَنَّ النَّمَّامَ يَنْبَغِي أَنْ يُبْغَضَ وَلَا يُؤْتَمَنَ وَلَا يُوَاثَقَ بِصَدَاقَتِهِ فاتقوا من تبغضه قلوبكم. قال بعض العلماء: لعڼة الله على كل من له لساڼان ووجهان
قال بعضهم: "يُفسد النمّام في ساعة ما يُفسده الساحړ في سنة"، فالنميمة أشدّ تأثيراً من السحړ، لأنها تفرِّق بين المسلمين والسحړ إنما يؤثر فيمن وقع عليه.قال رجل لـ عمر بن عبد العزيز:
( فلان وقع في عرضك وقال عنك كذا.فقال: أيها الرجل! إن كنت كاذباً فيما تقول فأنت من الذين قال الله فيهم: ( هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ )، وإن كنت صادقاً فيما تقول، فأنت من الذين قال الله فيهم: { إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا } [الحجرات:6]
فأنت في الحالتين كاذب.فقال: العفو العفو ياأمير المؤمنين ولاأعود إليه أبداً)، فهذا معناه أنه حينما يأتيك أحد يقول لك: فلان يقول فيك كذا، لابد أنه كما قال لك قال لغيرك