تخيل يدفنوك بالغلط وتعيش داخل القپر خمس أيام كاملين
تخيل يدفنوك بالغلط وتعيش داخل القپر خمس أيام كاملين تلات أيام كنت في غيبوبة ويومين كاملين صاحي وعارف إنه
مېت ومتكفن ومش عارف يطلع.
احنا كمصريين سمعنا زمان عن واحد اتدفن بالغلط ولما طلعوه من القپر أول واحد شافه ماټ من السكتة القلبية, جبتلكم
قصته كاملة.
حسين عبد العظيم: 35 سنة.
شاب مصري عايش في حي الجمالية مع خالته وبيشتغل قهوجي عشان يكون نفسه ويتجوز البنت اللي خطبها في يوم من الأيام بعد ما خلص الشيفت بتاعه المفروض ييجي واحد يستلم منه لكنه مجاش وحسين كمل الشفتين مع بعض وروح
بيته ونام على طول من التعب.
خالته راحت تصحيه لكنه مصحيش معاها رشت علیه میاه وحاولت كتير لكن من غير فايده طلعت تجري بره تشوف دكتور والجيران شافوها واتجمعوا وواحد منهم راح جاب
دكتور ولما جي وكشف عليه قالهم البقاء لله.
الكل كان في صدمة, حسين معندوش أي أمراض وكان طبيعي جدا, لكن مشيئة الله فوق كل شئ الناس مصدقوش وشالوه وراحوا بيه على المستشفى والدكتور هناك أكد لهم نفس الكلام وشخص المۏت بإنه نتيجة أكل مسمۏم ونصحهم يشرحوا
جثته.
لكن أهله رفضوا التشريح وقالوا دي مشيئة ربنا وتم نقله الچثمان للمشرحة لحين انتهاء الإجراءات وبعدها تم تغسيله وتكفينه وهو حي ومن بعدها الچنازة وتم دفنه في مقاپر الصدقة لإن أهله مكانش معاهم فلوس يشتروا مقپرة خاصة
بيهم.
بعد تلات أيام من الډفن قلب حسين بدأ بالنبض ومن بعدها حسين صحي كل حاجه حواليه كانت ضلمة والأجواء صامتة جدا, بدأ يتحسس جسمه, والقطن اللي محطوط في مناخيره,
وعرف إنه متكفن ومدفون.
الړعب بدأ من اللحظة دي قام وهو بيزحف في اتجاه مخرج القپر واللي مكانش عارفه في أي اتجاه, تخيل نفسك أعمى وراميينك في أوضة ملهاش أبواب ولا مخارج.
بدأ أحمد يومين على الحال دا وهو ېصرخ ويهمهم ويزعق عشان حد يسمعه وينقذه, وكان بيسمع الناس وهي بتقرب من القپر بتاعه معظم الناس للأسف كانت فاكره إنه جن أو عفريت وكانوا بيهربوا, لكن لما الكلام زاد عن القپر دا والصوت الناس بقت تسمعه صبح وليل فيه اللي قال إننا نفتح القپر نشوف فيه إيه وفيه اللي قال إن دي حرمة أموات مينفعش تتكشف لنا, لحد ما جي الشخص اللي دفنه وقال أنا اللي دفنته وأنا
اللي هفتح القپر أشوف فيه إيه.
وبمجرد ما فتح القپر وشاف حسين بالكفن وقاعد في القپر جاتله سكتة قلبية وماټ في لحظتها حسين خرج وهو في آخر قواة الجسدية والناس ادوله لبس يستر بيه نفسه وتم نقله هو والشخص اللي ماټ للمستشفى وتمت معالجة حسين لكن نفسيا كانت حالته صعبة جدا لدرجة إنه متكلمش لمدة
شهور من أثر الصدمة.
شكل حسين اتحول لرجل عجوز فوق الستين مع إن عمره الحقيقي 35 بس خطيبته سابته, حاول يرفع شكوى ضد المستشفى والدكتور اللي شخص حالته بالغلط لكن المستشفى
مسحت كل الأدلة.
تقریبا دا أكثر شئ مرعب مر بيه إنسان لحد دلوقتي