الخميس 21 نوفمبر 2024

هذا الدعاء اذا دعى به مسلم دعوته مستجابه ان شاء الله

موقع أيام نيوز

السؤال

أريد أن أعرف ما هو دعاء أنس ابن مالك الذي إذا دعا به الإنسان بإذن الله تعالى يتحقق دعاؤه؟ وهل هو دعاء للزواج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدعاء الذي إذا دعا به المسلم استجيب له ورواه أنس بن مالك رضي الله عنه، هو ما رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ وَرَجُلٌ قَدْ صَلَّى وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ؟ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى. والحديث صححه الألباني.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وللمسلم أن يدعو به في الزواج أو غيره مما فيه نفعه من أمر الدنيا أو الآخرة.

وهذا الدعاء لا ينسب لأنس بن مالك رضي الله عنه بل هو الراوي له عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما الرجل الذي دعا بهذا الدعاء فهو الصحابي زيد بن الصامت أبو عياش الزرقي، كما في رواية للإمام أحمد في المسند وكما ذكر الخطيب البغدادي في كتابه: الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة.

وننبه السائل إلى حديث منتشر يروى عن أنس بن مالك أنه قاله أثناء لقائه للحجاج وهو حديث طويل لا يصح، ويعرف بدعاء الاحتراس، وبوب عليه ابن السني بقوله:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 باب ما يقول إذا خاڤ سلطانا أو شېطانا أو سبعا وفيه: فقال الحجاج: لولا كتاب أمېر المؤمنين فيك لضړبت الذي فيه عيناك فقلت: ما تقدر على ذلك قال: ولم؟ قلت: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أقوله لا أخاف معه من شېطان ولا سلطان ولا سبع... إلى آخر الحديث.

 وقد رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة وإسناده ضعيف جدا؛ لأنه من رواية أبان وهو متروك الحديث كما قال الحافظ في التقريب.

 وراجع الفتويين رقم: 45886، 57358، ففيهما نص الحديث والكلام عليه.

والله أعلم.