الخميس 21 نوفمبر 2024

من هم آل عمران الذين ذكر الله اصطفاءهم في سورة " آل عمران " ، وما هي فضائلهم وخصائصهم ، وهل موسى بن عمران عليه السلام منهم ؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الجواب

أولا :

آل عمران من المؤمنين الذين أخبر الله عز وجل أنه اصطفاهم وفضلهم على العالمين ، وذلك في قوله سبحانه وتعالى : ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ . ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) سورة آل عمران/33-37.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وظاهر من الآيات الكريمات أن " عمران " المقصود فيها هو والد " مريم " عليها السلام ، وليس عمران والد نبي الله موسى عليه السلام – كما ذهب إليه بعض المفسرين -، وقد قال المفسرون : إن ما بين العمرانين ألفا وثمانمائة سنة .

يقول ابن كثير رحمه الله :

" المراد بعمران هذا : هو والد مريم بنت عمران ، أم عيسى ابن مريم عليهم السلام " انتهى.

" تفسير القرآن العظيم " (2/33)

ويقول الطاهر بن عاشور رحمه الله :

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

" وأما آل عمران : فهم مريم ، وعيسى ، فمريم بنت عمران بن ماټان كذا سماه المفسرون ، وكان من أحبار اليهود وصالحيهم ، وأصله بالعبرانية ( عمرام ) بميم في آخره ، فهو أبو مريم . وفي كتب النصارى : أن اسمه ( يوهاقيم )، فلعله كان له اسمان ، ومثله كثير .

وليس المراد هنا عمران والد موسى وهارون ؛ إذ المقصود هنا التمهيد لذكر مريم وابنها عيسى ، بدليل قوله : ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَان ) " انتهى.

" التحرير والتنوير " (3/84)

ثانيا :

وأما أوجه اصطفاء " آل عمران " على البشر فهي كثيرة عديدة ، منها :

إكرامهم بإدراج النبوة فيهم ، وذلك في نبي الله عيسى عليه السلام الذي كان من أولي

العزم من الرسل ، وفي نبي الله يحيى عليه السلام ، فهو ابن خالة المسيح عليه السلام ،

ولدته " إيشاع " أخت مريم في قول جمهور المفسرين ، فهو إذن من آل عمران وذريته .

وانظر جواب السؤال رقم : (

82569

اصطفاؤهم بجعلهم بيت صلاح وخير وتقوى ، فقد كان بيت آل عمران مشهورا بالدين

انت في الصفحة 1 من صفحتين