الأربعاء 04 ديسمبر 2024

المسمار مذكور في القرآن في غير إسمه بماذا سمي في القرآن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عيسى وحدثني الحارث قال ثنا الحسن قال ثنا ورقاء جميعا عن ابن نجيح عن مجاهد قوله ودسر قال أضلاع السفينة . ص 581 
وقوله تجري بأعيننا يقول جل ثناؤه تجري السفينة التي حملنا نوحا فيها بمرأى منا ومنظر .
وذكر عن سفيان في تأويل ذلك ما حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن سفيان في قوله تجري بأعيننا يقول بأمرنا جزاء لمن كان كفر .
اختلف أهل التأويل في تأويله فقال بعضهم تأويله فعلنا ذلك ثوابا لمن كان كفر فيه بمعنى كفر بالله فيه .
ذكر من قال ذلك 
حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم قال ثنا عيسى وحدثني الحارث قال ثنا الحسن قال ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد جزاء لمن كان كفر قال كفر بالله .
وحدثني الحارث قال ثنا الحسن قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد جزاء لمن كان كفر قال لمن كان كفر فيه .
ووجه آخرون معنى من إلى معنى ما في هذا الموضع وقالوا معنى الكلام جزاء لما كان كفر من أيادي الله ونعمه عند الذين أهلكهم وغرقهم من قوم نوح .
ذكر من قال ذلك 
حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله جزاء لمن كان كفر قال لمن كان كفر نعم الله وكفر بأياديه وآلائه ورسله وكتبه فإن ذلك جزاء له .
والصواب من القول من ذلك عندي ما قاله مجاهد وهو أن معناه ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فغرقنا قوم نوح ونجينا نوحا عقاپا من الله وثوابا للذي جحد وكفر لأن معنى الكفر الجحود والذي جحد ألوهته ووحدانيته قوم نوح فقال بعضهم لبعض ص 582 لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ومن ذهب به إلى هذا التأويل كانت من الله كأنه قيل عوقبوا لله ولكفرهم به . ولو وجه موجه إلى أنها مراد بها نوح والمؤمنون به كان مذهبا فيكون معنى الكلام حينئذ فعلنا ذلك جزاء لنوح ولمن كان معه في الفلك كأنه قيل غرقناهم لنوح ولصنيعهم بنوح ما صنعوا من كفرهم به .
القول في تأويل قوله تعالى ولقد تركناها آية فهل من مدكر 15 فكيف كان عذابي ونذر 16 ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر 17 
يقول تعالى ذكره ولقد تركنا السفينة التي حملنا فيها نوحا ومن كان معه آية يعني عبرة وعظة لمن بعد قوم نوح من الأمم ليعتبروا ويتعظوا فينتهوا عن أن يسلكوا مسلكهم في الكفر بالله وتكذيب رسله فيصيبهم مثل ما أصابهم من العقۏبة .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك 
حدثنا بشړ قال ثنا يزيد قال

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات