الجمعة 08 نوفمبر 2024

شرح حديث سَيُصِيبُ أمتي دَاءُ الأمم : الأشرُ وَالْبَطَرُ وَالتكاثر والتشاحن في الدنيا ، والتبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ حتى يَكُونَ الْبَعْيُّ

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سيصيب أمَّتي داء الأمم، قالوا: يا نبيَّ الله، وما داء الأمم؟ قال: الأشَرُ والبَطَرُ، والتَّكاثر والتشاحن في الدُّنيا، والتَّباغض، والتَّحاسد حتى يكون البغي ثمَّ الْهَرْجُ» {بسم الله الرحمن الرحيم } عن أبي هريرة -رضي الله عنه-  عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، قال: «سيصيب أمَّتي داء الأمم، قالوا: يا نبيَّ الله، وما داء الأمم؟ قال: الأشَرُ والبَطَرُ، والتَّكاثر والتشاحن في الدُّنيا، والتَّباغض، والتَّحاسد حتى يكون البغي ثمَّ الْهَرْجُ» [رواه الحاكم وقال صحيح وأقروه، قال الحافظ العراقي: وسنده جيد(حسن) حديث:  3658 صحيح الجامع]

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 ** قوله: (سيصيب أمتي داء الأمم) قبلهم، قالوا: يا رسول اللّه وما داء الأمم؟ قال: (الأشر) أي كفر النعمة (والبطر) الطغيان عند النعمة وشدة المرح والفرح (والتكاثر) من جمع المال (والتشاحن) التعادي (في الدنيا والتباغض والتحاسد) أي تمنى زوال نعمة الغير (حتى يكون البغي) أي مجاوزة الحد (ثمَّ الْهَرْجُ) القتل وهو تحذير شديد من التنافس في الدنيا لأنها أساس الآفات ورأس الخطيئات وأصل الفتن، وعنها تنشأ الشرور، وفيه علم من أعلام النبوة فإنه إخبار عن غيب وقع. ** ولا يأتي زمانٌ إلا الذي بَعده شرٌّ منه، حتى تأتي الساعة فتقوم على شرار خلق الله، فإنها تقوم على أناس لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً. وللبُخاريِّ عن الزُّبير بن عَدِي. قال: أتينا أنَساً، فشَكَوْنا إليه ما نلْقَى من الحجَّاج.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 فقال: «(اصْبروا؛ فإنه لا يأتي عليكُم زمانٌ، إلا والذي بعدَه شرّ منه)» . سمعتُه من نبيِّكُم - صلى الله عليه وسلم. ** وقال صلى الله عليه وسلم: «(يَتقارَبُ الزَّمان، ويَنْقُص العَمَل. ويُلْقَى الشُّح وتظهَرُ الفِتن. ويكثرُ الهَرج). قالوا: يا رسولَ الله! ما هو؟ قال: (القَتْل القَتْلُ)» ** وقال الإمام أسماء بن عُبيد: أَدركنا أقوامًا، فجالسناهم فنفعنا الله بمجالستهم في ديننا ومعايشنا.فأصبحنا اليوم بين ظهراني قوم، نجالسهم فيُنَسونا ما سمعنا من أولئك [الإشراف لابن أبي الدنيا، وسنده حسن] وهذا عام، ولكن ليس معنى ذلك أن الشړ يكون في كل فرد، ليس هذا هو المقصود، وإنما المقصود النسبة، فإن الشړ في المتأخرين نسبته أكثر من نسبته في المتقدمين، حتى يأتي الزمان الذي قبيل قيام الساعة، ولا يعرف أحد الله، ولا يذكر اسمه جل وعلا، ويتهارجون [يتناكحون] كتهارج الحمر، فهم شرار خلق الله، وعليهم تقوم الساعة. 

**وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته» ) رواه البخاري قوله: (خير الناس قرني) قال الشافعي رحمه الله في رسالته عن الصحابة: "هم فوقنا في كل علم وعقل ودين وفضل، وكل سبب ينال به علم أو يدرك به هدى، ورأيهم لنا خير من رأينا لأنفسنا" وللصحابة فهم في القرآن يخفى على أكثر المتأخرين، كما أن لهم معرفة بأمور من السنة وأحوال الرسول لا يعرفها أكثر المتأخرين، فإنهم شهدوا الرسول والتنزيل وعاينوا الرسول، وعرفوا من أقواله وأفعاله وأحواله مما يستدلون به على مرادهم ما لم يعرفه أكثر المتأخرين الذين لم يعرفوا ذلك. [ابن تيمية] فإن السلف كانوا أعظم عقولاً، وأكثر فهومًا، وأحد أذهانًا، وألطف إدراكًا  [ابن تيمية] 

قوله: (تسبق شهادة أحدهم يمينه ... ) هذا إشارة إلى السرعة في الشهادة واليمين، وذلك استخفافاً منه بالله عز وجل، واستهتار بمكانة الشهادة واليمين. ففيه تحريم المسارعة في الحلف، لأن ذلك اسخفافاً بالله وتنقص لتعظيمه، وذلك منافٍ للتوحيد. 

انت في الصفحة 1 من صفحتين