الأحد 24 نوفمبر 2024

سورة الڤرج إذا قرأتها وأنت في ضيق أو هم أو حزن فرج الله عليك

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجره أكثر القرآن ، وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه.
وعلى هذا فيجب منع هذا العمل ، والقضاء على ما طبع من هذه النسخ ، إنكارا للمنكر وإزالة له" انتهى مختصرا من "فتاوى اللجنة الدائمة" (2 / 478-479) .

وعامة ما ورد في السؤال المذكور : مما لا أصل له .
وقد ورد في السؤال أن قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق ، وهو في معنى ما ورد : ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ) وهو حديث ضعيف ، رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (674)، انظر : "الضعيفة" (289).

وأما ورد في السؤال من أن سورة الناس لطرد الوسواس : فهو صحيح بنص آياتها .

وقد روى أبو داود (1463) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَالْأَبْوَاءِ ، إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ ، وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَأَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَيَقُولُ: (يَا عُقْبَةُ، تَعَوَّذْ بِهِمَا؛ فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا) " وصححه الأباني في "صحيح أبي داود" .

وما ورد في السؤال من أن قراءة سورة الفلق للعين صحيح للحديث المتقدم ، وانظر السؤال رقم : (198616) .

وما عدا ذلك : فلا نعلم له أصلا في دين الله .

ونستطيع أن نقدم نصيحة أفضل مما وردت في تلك الرسالة :
من أراد أن يحيا حياة طيبة في الدنيا وفي قپره وفي الآخرة : فعليه بالقرآن الكريم كله ، يقرؤه ويتدبره ويعمل بما فيه .

قال الله تعالى : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) طه/123-124.
وقال تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/97.

والله أعلم .

انت في الصفحة 2 من صفحتين