الخميس 21 نوفمبر 2024

لماذا اقسم الله جل جلاله بالعصر ؟ وما المقصود بالعصر ؟ سبحان الله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كل بكرة كأنها القيامة يخرجون من القپور وتصير الأموات أحياء ويقام الموازين وكل عشية تشبه تخريب الدنيا بالصعق والمۏت وكل واحد من هاتين الحالتين شاهد عدل ثم إذا لم يحكم الحاكم عقيب الشاهدين عد خاسرا فكذا الإنسان الغافل عنهما في خسر .
وثانيها قال 
الحسن 
رحمه الله إنما أقسم بهذا الوقت تنبيها على أن الأسواق قد دنا وقت انقطاعها وانتهاء التجارة والكسب فيها فإذا لم تكتسب ودخلت الدار وطاف العيال عليك يسألك كل أحد ما هو حقه فحينئذ تخجل فتكون من الخاسرين فكذا نقول والعصر أي عصر الدنيا قد دنت القيامة و أنت بعد لم تستعد وتعلم أنك تسأل غدا عن النعيم الذي كنت فيه في دنياك وتسأل في معاملتك مع الخلق وكل أحد من المظلومين يدعي ما عليك فإذا أنت خاسر ونظيره 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون 
الأنبياء 1 .
وثالثها أن هذا الوقت معظم والدليل عليه قوله عليه السلام 
من حلف بعد العصر كاذبا لا يكلمه الله ولا ينظر إليه يوم القيامة 
فكما أقسم في حق الرابح بالضحى فكذا أقسم في حق الخاسر بالعصر وذلك لأنه أقسم بالضحى في حق الرابح وبشر الرسول أن أمره إلى الإقبال وههنا في حق الخاسر توعده أن أمره إلى الإدبار ثم كأنه يقول بعض النهار باق فيحثه على التدارك في البقية بالتوبة وعن بعض السلف تعلمت معنى السورة من بائع الثلج كان يصيح ويقول ارحموا من يذوب رأس ماله ارحموا من يذوب رأس ماله فقلت هذا معنى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إن الإنسان لفي خسر 
يمر به العصر فيمضي عمره ولا يكتسب فإذا هو خاسر .
القول الثالث وهو قول 
مقاتل 
أراد صلاة العصر وذكروا فيه وجوها 
أحدها أنه تعالى أقسم بصلاة العصر لفضلها بدليل قوله 
والصلاة الوسطى 
البقرة 238 صلاة العصر في مصحف 
حفصة 
وقيل في قوله 
تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله 
المائدة 106 إنها صلاة العصر .
وثانيها قوله عليه السلام 
من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله 
وثالثها أن التكليف في أدائها أشق لتهافت الناس في تجاراتهم ومكاسبهم آخر النهار واشتغالهم بمعايشهم .
ورابعها روي 
أن امرأة كانت تصيح في سكك المدينة وتقول دلوني على النبي صلى الله عليه وسلم فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها ماذا حدث قالت يا رسول الله إن زوجي غاب عني فزنيت فجاءني ولد من الژنا فألقيت الولد في دن من الخل حتى ماټ ثم بعنا ذلك الخل فهل لي من توبة فقال عليه السلام أما الژنا فعليك الرجم أما قتل الولد فجزاؤه جهنم وأما بيع الخل فقد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات