الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سُميت سورة الڤرج لانك لو قرأتها وانت مهموم وحزين تزيل الحزن وتأتي بالرزق اقرأها قبل النوم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أردت أن أسألكم سؤالا عن بعض آيات من القرآن والتي نصح بقراءتها في أوقات الشدة والنكبات المالية . إنها تسمى المنازل في الأردو . من فضلكم أريد أن أعرف هل يجوز العمل بها السبب وراء قراءتها هو كأنك تدعو الله . آية من فاتحة القرآن والبقرة 1 5 والبقرة 163 والبقرة 255 257 والبقرة 284286 وآل عمران 18 وآل عمران 2627 والأعراف 5456 بني إسرائيل 110111 والمؤمنون 115 118 والصافات 111 والرحمن 3340 والحشر 2124 والجن 14 سور الكافرون والفلق والناس والإخلاص .

الجواب
لا يجوز تخصيص قراءة آيات معينة من القرآن الكريم لغرض معين إلا بدليل شرعي خاص كأن يرد حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل سورة معينة فيقرأها المسلم بغرض تحصيل هذه الفضيلة والفائدة .
أما أن يأتي أحدهم إلى آيات من القرآن الكريم متفرقة ينتقيها بنفسه وينسب إليها تفريج الكربات والإعانة في الأزمات بل ويوردها في كتاب على أنها من وظائف المسلم وأوراده المستحبة فذلك أقرب إلى الابتداع منه إلى الاتباع وأولى للمسلم اجتناب ذلك وعدم امتثاله والعمل به .
والقرآن كله بركه وأجر وخير ولكن دعوى أثر معين لآية معينة خاصة فيما زعمه هذا القائل من تفريج الشدائد والضوائق المالية فهذا لا بد له من دليل ولا دليل لمؤلف هذا الكتاب على ما أورده فيجب التنبه لذلك .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء 
في أوغندة إذا أراد شخص أن يدعو ربه دعاء خاصا لسعة الرزق يدعو أشخاصا من المتعلمين ويحضرون إليه ويحمل كل واحد مصحفه ويبدؤون في القراءة واحد يقرأ سورة يس لأنها قلب القرآن وثاني سورة الكهف وثالث سورة الواقعة أو الرحمن أو الدخان المعارج نون تبارك يعني الملك محمد الفتح ونحو ذلك من السور القرآنية وبكرا كذا وبكرا كذا لا يقرءون من البقرة أو النساء وبعد ذلك الدعاء فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام وإن كان عكس فأين الطريق المشروع مع الدليل عنه 
فأجابوا قراءة القرآن مع تدبر معانيه من أفضل القربات ودعاء الله واللجأ

انت في الصفحة 1 من صفحتين