الجمعة 08 نوفمبر 2024

لماذا تأخر ډفن النبي ﷺ 3 أيام

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد ماټ وكان من الصحابة من أصمت ومنهم من أقعد إلى الأرض فلم يستطع حراكا وهكذا لم يصب الصحابة بمصاپ أعظم من ذلك اليوم .
حتى قال حسان بن ثابت رضي الله عنه 
لقد غيبوا حلما وعلما ورحمة ... عشية علوه الثرى لا يوسد
وراحوا بحزن ليس فيهم نبيهم ... وقد وهنت منهم ظهور وأعضد
يبكون من تبكي السماوات يومه ... ومن قد بكته الأرض فالناس أكمد
وهل عدلت يوما رزية هالك ... رزية يوم ماټ فيه محمد
انظر الروض الأنف 7584 602 .
ثالثا 
لقد اشتغل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بما يحفظ على الأمة أمرها وشأنها فدارت بينهم بعض الحوارات والاجتماعات لتحديد خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم كي يوحدوا راية الأمة ويقطعوا على الشيطان سبيل التفرقة بين الناس وكي لا يخلو الناس من إمام يقيم فيهم الحق ويخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشؤون العظام وهذا أيضا استغرق بعض الوقت .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقد كان ذلك هو أهم وأعظم أمر دعاهم إلى التأخر في دفنه هذه الأيام .
قال الزرقاني رحمه الله 
إنما أخروا دفنه لاختلافهم في مۏته أو في محل دفنه أو لاشتغالهم في أمر البيعة بالخلافة حتى استقر الأمر على الصديق ولدهشتهم من ذلك الأمر الهائل الذي ما وقع قبله ولا بعده مثله فصار بعضهم كجسد بلا روح وبعضهم عاجزا عن النطق وبعضهم عن المشي أو لخوف هجوم عدو أو لصلاة جم غفير عليه انتهى من شرح الموطأ 294
سابعا 
ومع هذه الأسباب والأحداث المتنوعة التي ذكرناها فإن الأمر كله يستغرق سوى شيئا من نهار الاثنين وليلة الثلاثاء ونهاره ثم ډفن عليه الصلاة والسلام وسط ليلة الأربعاء أي إن الأمر كله لم يستغرق أكثر من 48 ساعة في أعلى تقدير وهذا وقت ليس بالطويل ولا يكاد يكفي لتحقيق جميع الأسباب السابقة . انظر السيرة النبوية الصحيحة 2553556
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فكيف إذا علمنا أن كثيرا من المحدثين قالوا إنه عليه الصلاة والسلام ټوفي يوم الإثنين وډفن يوم الثلاثاء وليس ليلة الأربعاء .
فقد اختلف المحدثون والمؤرخون في اليوم الذي ډفن فيه النبي صلى الله عليه وسلم وذلك على قولين 
القول الأول أنه ډفن ليلة الأربعاء وهو الذي عليه الأكثرون واستدلوا لذلك بما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت ټوفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وډفن ليلة الأربعاء 
رواه أحمد في المسند 41300 وقال المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة إسناده محتمل للتحسين . وذكروا متابعاته التي يحسن لأجلها .
قال ابن كثير رحمه الله بعد أن ذكر القول الثاني في دفنه عليه الصلاة والسلام يوم الثلاثاء هو قول غريب والمشهور عن الجمهور ما أسلفناه من أنه عليه الصلاة والسلام ټوفي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات