ما حكم النوم عاريا بدون ملابس! التفاصيل اول تعليق
ما حكم النوم عار0يا بدون ملابس! التفاصيل اول تعليق
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والستر في الخلوة مطلوب إلا لحاجة، كاغتسال وتبرد ونحوه " انتهى من، "الموسوعة الفقهية"(24/ 176).
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: (220711).
تنبيه:
لو كان على الإنسان ما يغطيه حال نومه، ولم يخش زوال هذا الغطاء خرج من النهي السابق.
جاء في "مطالب أولي النهى" (1/329): (وَيَجِبُ سَتْرُهَا) - أَيْ: الْعَوْ0رَةِ - (حَتَّى خَارِجَهَا) - أَيْ: الصَّلَاةِ - (وَ) حَتَّى (فِي ظُلْمَةٍ، وَ) حَتَّى فِي (خَلْوَةٍ)، لِحَدِيثِ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: عَوْرَ0اتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: احْفَظْ عَوْرَتَكَ إلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ، قَالَ: قُلْتُ: فَإِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ؟ قَالَ: إنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا، قُلْتُ: فَإِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: اللَّهُ تَعَالَى أَحَقُّ أَنْ يَسْتَحْيِيَ مِنْهُ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ (وَلَوْ بِنَحْوِ نَبَاتٍ) كَوَرَقٍ وَخُوصٍ مَظْفُورٍ؛ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ سَتْرُهَا، وَقَدْ حَصَلَ، وَلِأَنَّ الْأَمْرَ بِسَتْرِهَا غَيْرُ مُقَيَّدٍ بِسَاتِرٍ، فَيَكْفِي أَيُّ سَاتِرٍ كَانَ وَلَوْ مَعَ وُجُودِ ثَوْبٍ" انتهى.
ثالثًا:
ورد في حديث ضعيف، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والتع0ري، فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغا0ئط وحين يفضي الرجل إلى أهله، فاستحيوهم وأكرموهم رواه الترمذي: (2800).
قال الملا علي القاري: "أي احذروا من كشف العورة (فإن معكم) أي من الملائكة (من لا يفارقكم إلا عند الغ0ائط) قال الطيبي - رحمه الله -: وهم الحفظة الكرام الكاتبون (وحين يفضي) أي يصل (الرجل إلى أهله فاستحيوهم) أي منهم (أكرموهم) أي بالتغطي وغيره مما يوجب تعظيمهم وتكريمهم، قال ابن الملك: فيه إنه لا يجوز كشف العو0رة إلا عند الضرورة كقضاء الحاجة والمج0امعة وغير ذلك" انتهى من "مرقاة المفاتيح"(5/ 2055).
والحاصل:
أن ما ذكر في السؤال من حث النبي صلى الله عليه وسلم على النوم عار0يا: باطل، لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في كلام أهل العلم.
والله أعلم.