اول كل شهر عربي اقرأ هذه السورة مرة واحدة و انتظر المعجزات طوال العام من سعة رزق و توفيق و تيسير الامور
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإن قراءة القرآن من أعظم القربات ومعلوم أن الطاعات يتوسل بها إلى الله في قضاء الحاجات وتفريج الكربات كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم 57353. أما قراءة هذه السور أو بعضها بهذا العدد على هذه الهيئة بغرض تفريج الكرب أو الظفر أو أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء فلا نعلم له أصلا من هديه صلى الله عليه وسلم وبإمكانك الاطلاع على الفتوى رقم 55151. وما ذكرت عن سورة البقرة صحيح ففي صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. فينبغي للمسلم أن يحفظها وينبغي أن يقرأها في بيته متى شاء ولا نعلم أصلا لقراءتها لأجل الظفر أو غيره وأما عن سورة الفاتحة فإنها رقية وفضائلها كثيرة لكن تخصيصها بالقراءة بين يدي الحاجات الاعتماد فيه على الحديث المذكور في السؤال وقد عزاه غير واحد إلى شعب الإيمان للبيهقي لكن قال صاحب كتاب الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة لا وجود لهذا الحديث في الشعب ثم قال وفي كتاب الثواب لأبي الشيخ عن عطاء قال إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله تعالى. وهذا على افتراض صحته إلى عطاء فإنه مرسل. وعليه فالذي يظهر أن هذه المسألة ليس لها أصل صحيح. ولا نعلم أن في القرءان آيات تعرف بآيات الإجابة لكن يجوز للمسلم أن يقرأ