علامات يرسلها الله للإنسان تدل علي اقتراب اجله وان مۏته قريب يجب أن تعرفها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحمد لله.
أولا
لا يعلم أحد من الناس على وجه التحديد متى ېموت ولا بأي أرض ېموت قال تعالى إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض ټموت إن الله عليم خبير لقمان 34 .
راجع إجابة السؤال رقم 100451 180876 .
ثانيا
ليست هناك علامات معينة يتعرف بها الإنسان على قرب أجله وانقضاء عمره وهذا من رحمة الله بعباده فإن الإنسان إذا علم متى يكون أجله وعلم أن التوبة تكفر ما قبلها من الخطايا ربما انغمس في الذنوب وارتكس في الآثام ومنى نفسه أنه قبل مۏته بساعة من نهار تاب وأقلع ومثل هذا لا يصلح أن يكون عبدا لله بل هو عابد لهواه .
إلا أن هناك بعض العلامات التي قد تدل على دنو أجل العبد كإصابته بمرض خطېر لا يكاد يسلم منه الناس عادة وكذا بلوغه أرذل العمر وتعرضه لحاډث مهلك ونحو ذلك من الأمور القدرية .
تقدم في إجابة السؤال رقم 184737 ذكر العلامات التي تدل على صلاح العبد عند مۏته والعلامات التي تدل على سوئه .
رابعا
متى أحس العبد بدنو أجله لمرضه الشديد ونحو ذلك فالواجب عليه أن يتدارك أمره بالتوبة إلى الله ورد المظالم إلى أهلها والتحلل منهم والمسارعة في العمل الصالح والجد في الرغبة إلى الله والتفرغ لطاعته وطلب الإحسان منه بالعفو والمغفرة مع وافر حسن الظن به سبحانه والثقة في عظيم كرمه وواسع رحمته وأنه لا يخيب ظن عبد ظن به خيرا .
وكذلك الإكثار من مكفرات الذنوب وماحيات الآثام من الاستغفار والمحافظة على الوضوء والصلاة والحج والعمرة ونحو ذلك .
خامسا
سكرات المۏت آخر شدة يلقاها العبد قبل لقاء الله وسكرات المۏت هي آخر ما يكفر الله به عن عبده نسأل الله أن يخفف عنا هذه السكرات وأن يعيننا عليها .
وروى الترمذي 978 عن عائشة أنها قالت رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمۏت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول اللهم أعني على غمرات المۏت أو سكرات المۏت .
حسنه الحافظ في الفتح 11362 وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله