الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

هل يجوز كتابة كل أملاكي لزوجتي كي لا يأخذ إخوتي من الميراث

هل يجوز كتابة كل أملاكي لزوجتي كي لا يأخذ إخوتي من الميراث

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ولا عبرة بالبيع الصوري، أو الكتابة التي وقعت، فهي مجرد ح@يلة، لا حقيقة لها في واقع الأمر، كما سبق، ومعلوم عند العلماء أن "الحي@ل لا تسقط واجبا، ولا تبي@ح محر@ما ".

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، وهو يذكر الأدلة على تحر@يم الحي@ل:

"أولًا: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: إنما الأعمال بالنيات.

ثانيًا: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: قاتل الله اليهود، لما حر@مت عليهم الشحوم أذابوها ثم باعوها وأكلوا ثمنها فتح@يلوا على المحر@م.

ثالثًا: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود، فتستحلوا محار@م الله بأدنى الحيل قال شيخ الإسلام: إسناده جيد.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أما التعليل؛ فلأنه يتضمن إسقاط حق المسلم، وكل ما تضمن إسقاط الحقوق الواجبة، فهو حرام، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: إن دما@ءكم وأموالكم وأعرا@ضكم عليكم حر@ام.

فإن قال قائل: ما هي الحي@لة؟

قلنا: الح@يلة هي أن يُتوصل إلى شيء مح@رم، بصورة ظاهرها الحل، والحي@ل في أي شيء محر@مة، فكل حيلة على إسقاط واجب، أو انتها@ك محرم@ فهي ح@رام" انتهى من "الشرح الممتع" 10/241-243).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"لَا يَجُوزُ الِاحْتِيَالُ عَلَى إسْقَاطِ حَقِّ مُسْلِمٍ، وَمَا وَجَدَ مِنْ التَّصَرُّفَاتِ لِأَجْلِ الِاحْتِيَالِ الْمُحَرَّمِ، فَهُوَ بَاطِلٌ" انتهى  من "مجموع الفتاوى" (30/386).

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

وعلى ذلك؛ فإن الزوجة لا تملك التركة، وليس لها منها إلا نصيبها الشرعي فقط، وهو الثمن من كل ما تركه زوجها، وليس لها أن تمنع الورثة من حقهم.

فإن رضي الورثة جميعها، ببقاء التركة تحت تصرف الأم، فالأمر إليهم في ذلك.

بشرط أن من طالب منهم بقسمة التركة، في أي وقت؛ وجبت إجابته، لأنه إنما يطالب بحقه.

وينظر جواب السؤال: (188488).

والله أعلم.

انت في الصفحة 2 من صفحتين