قال تعالى : خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب .. ما هما الصلب والترائب ؟
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجواب
أولا
المراد بالآية تذكير الإنسان بأصل نشأته وخلقه من ذلك الماء الدافق وأن الذي خلقه هذه الخلقة بقدرته قادر سبحانه على أن يعيد بعثه للحساب مرة أخرى . قال الزمخشري فإن قلت ما وجه اتصال قوله فلينظر بما قبله
قلت وجه اتصاله به أنه لما ذكر أن على كل نفس حافظا أتبعه توصية الإنسان بالنظر في أول أمره ونشأته الأولى حتى يعلم أن من أنشأه قادر على إعادته وجزائه فيعمل ليوم الإعادة والجزاء ولا يملي على حافظه إلا ما يسره في عاقبته انتهى من تفسير الكشاف .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال الإمام الطبري رحمه الله واختلف أهل التأويل في معنى الترائب وموضعها
قال بعضهم الترائب موضع القلادة من صدر المرأة وهو مروي عن ابن عباس وعكرمة وغيرهما.
وقال آخرون الترائب ما بين المنكبين والصدر وهو مروى عن مجاهد وغيره من السلف .
وقال آخرون معنى ذلك أنه يخرج من بين صلب الرجل ونحره وهو مروى عن قتادة .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم قال أي الطبري رحمه الله والصواب من القول في ذلك عندنا قول من قال هو موضع القلادة من المرأة حيث تقع عليه من صدرها لأن ذلك هو المعروف في كلام العرب وبه جاءت أشعارهم قال المثقب العبدي
ومن ذهب يسن على تريب... كلون العاج ليس بذي غضون انتهى بتصرف .
تفسير الطبري 24354356 .
وهذا الذي اختاره إمام المفسرين من أن المراد به صلب الرجل وترائب المرأة وهو موضع القلادة منها هو الذي اختاره الإمام القرطبي في تفسيره 16343 205 والحافظ ابن كثير في تفسيره 8375 واختاره أيضا العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله قال
مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل انتهى .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
واختار ابن القيم رحمه الله أن المراد صلب الرجل وترائبه قال
لا خلاف أن المراد بالصلب صلب الرجل . واختلف في الترائب
فقيل المراد به ترائبه أيضا وهي عظام الصدر ما بين الترقوة إلى الثندوة .
وقيل المراد ترائب المرأة .
والأول أظهر
1 لأنه سبحانه