الجمعة 22 نوفمبر 2024

هل المسيح الدجال من بني. ادم عليه السلام

هل المسيح الدجال من بني. ادم عليه السلام

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قولُ من قال : أنّ ابن صياد ؛ ليس هو الدجال ، وإنما ابن صياد كان دجالٌا من الدَّجاجلة ، ولكنه ليس هو الدجال الأكبر ، وذلك أن الدجال الأكبر ؛ هو ما جاء ذكره في حديث الجسّاسة السابق في صحيح مسلم ؛ وهو الذي يخرج في آخر الزمان . وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَال فِي صفة الدَّجَّال أنه : ” أَعْوَرُ هِجَانٌ ؛ أزْهَرُ جُفَالٌ , كَأَنَّ رَأْسَهُ أَصَلَةٌ ؛ أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ ” . ولم يثبت أن أبن صياد كان كذلك. – قال البيهقي في كتاب ” البعث والنشور” : اختلف الناس في أمر ابن صياد اختلافًا كثيرًا ؛ هل هو الدجال ؟ قال : ومَنْ ذهب إلى أنه غيره ؛ احتج بحديث تميم الداري في قصة الجساسة الذي ذكره مسلم . قال : ويجوز أنْ توافق صفة ابن صياد صفة الدجال ؛ كما ثبت في الصحيح أن أشبه الناس بالدجال عبد العزى بن قطن . وكان أمر ابن صياد فتنة ابتلى الله تعالى بها عباده ، فعصم الله تعالى منها المسلمين ، ووقاهم شرّها. قال : وليس في حديث جابر أكثر من سكوت النبي صلى الله عليه وسلم لقول عمر ، فيحتمل أنه صلى الله عليه وسلم كان كالمتوقف في أمره ، ثم

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

جاءه البيان أنه غيره ؛ كما صرح به في حديث تميم ” .انتهى – وقال شيخ الإسلام : ” … وهذا بخلاف الأحوال الشيطانية ؛ مثل حال عبد الله بن صياد الذي ظهر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد ظنّ بعض الصحابة أنه الدّجال ؛ وتوقف النبي صلى الله عليه وسلم في أمره ؛ حتى تبين له فيما بعد أنه ليس هو الدجال ؛ لكنه كان مِنْ جnس الكهان ” . الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (1/321). – وقال الحافظ ابن كثير : ” قال بعض العلماء : إنّ ابن صياد كان بعض الصحابة يظنه الدجال ، وهو ليس به ؛ إنما كان رجلاً صغيراً … والمقصود أنّ ابن صياد ليس بالدجال الذي يخرج في آخر الزمان قطعاً ، وذلك لحديث فاطمة بنت قيس الفهرية ؛ فإنه فيصل في هذا المقام ” . النهاية لابن كثير (1/54). – وقال ابن كثير أيضًا : “وقد قدمنا أنّ الصحيح أن الدجال غير ابن صياد ، وأن ابن صياد كان دجالًا من الدجاجلة ، ثم تيب عليه بعد ذلك ، فأظهرَ الإسلام ، والله أعلم بضميره وسريرته ، وأما الدجال الأكبر ؛ فهو المذكور في حديث فاطمة بنت قيس الذي روته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تميم الداري ، وفيه قصة الجساسة ، ثم يؤذن له في

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات