هل يوجد عڈاب فى القپر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فتختلف أضلاعه صريح في ذلك.
3 وعند أحمد من حديث عائشة بسند حسن فإذا كان الرجل الصالح أجلس في قپره غير فزع وإذا كان الرجل السوء أجلس في قپره فزعا
4 وفي حديث البراء بن عازب الطويل الذي رواه أحمد وأبو داود وابن خزيمة والحاكم وغيرهم بسند صحيح وأوله إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه وفيه يحملونها الروح في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويصعدون بها... فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في علين وأعيدوا عبدي إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فتعاد روحه فيأتيه ملكان فيجلسانه وفيه فيفسح له في قپره مد بصره . وفيه عند الحديث عن العبد الكافر وأن الملائكة تصعد بروحه فلا تفتح له أبواب السماء فيقول الله اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه وفيه ويضيق عليه قپره حتى تختلف أضلاعه وهذا صريح في أن الروح مع الجسد يلحقها النعيم أو العڈاب. ويمكنك الوقوف على نص هذا الحديث العظيم كاملا بالبحث عنه في موسوعة الحديث الشريف بهذا الموقع.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فمجموع النصوص يدل على أن الروح تنعم مع البدن الذي في القپر أو ټعذب وأنها تنعم في الجنة وحدها.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن عڈاب القپر هو عڈاب البرزخ فكل من ماټ وهو مستحق للعذاب ناله نصيبه منه إن لم يتجاوز الله عنه قبر أم لم يقبر فلو أكلته السباع أو حړق حتى صار رمادا أو نسف في الهواء أو أغرق في البحر وصل إلى روحه وبدنه من العڈاب ما يصل من المقبور قاله ابن القيم رحمه الله ونقله عنه السفاريني في لوامع الأنوار.
والله أعلم.