الجمعة 22 نوفمبر 2024

ما_معنى_قوله_تعالى (الخبيثات للخbيثين والخbيثون للخbيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تفسير الآية التالية : ( الخbيثات للخbيثين والخbيثون للخbيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات) سورة النور ، وكيف نوفق بين الآية وبين ما نسمعه من أنه قد تكون الزوجة صالحة والزوج فاسقاً كأن لا يصلي أو يشرب الخمر ؟ .

الجواب

أولاً :

قال الله تعالى : ( الْخَbيثَاتُ لِلْخَbيثِينَ وَالْخَbيثُونَ لِلْخَbيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) النور/26 .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وقد اختلف المفسرون في معناها على أقوال متقاربة ، لا يناقض بعضها بعضا .

فمن معاني " الخbيث " و " الطيب " في الآية :

1. الخbث والطيب في الأقوال .

فيكون معنى الآية : الكلمات الخbيثات من القول للخبيثين من الرجال ، وكذا الخbيثون من الناس للخbيثات من القول ، وكذا الكلمات الطيبات من القول للطيبين من الناس ، والطيبون من الناس للطيبات من القول .

وهذا قول عبد الله بن عباس ، ومجاهد بن جبر ، وسعيد بن جبير ، والشعبي ، والحسن البصري ، وحبيب بن أبي ثابت ، والضحاك ، واختاره ابن جرير الطبري .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قال النحاس في كتابه " معاني القرآن " :

وهذا من أحسن ما قيل في هذه الآية .

ودل على صحة هذا القول : قوله تعالى ( أولئك مبرءون مما يقولون ) أي : عائشة وصفوان مبرَّآن مما يقول الخbيثون والخbيثات .

قال الطبري – رحمه الله - :

وأولى هذه الأقوال في تأويل الآية : قول من قال : عنى بالخbيثات : الخbيثات من القول ، وذلك قبيحه وسيئه ، للخbيثين من الرجال والنساء ، والخbيثون من الناس للخbيثات من القول ، هم بها أولى ؛ لأنهم أهلها ، والطيبات من القول ، وذلك حسنه وجميله ، للطيبين من الناس ، والطيبون من الناس للطيبات من القول ; لأنهم أهلها وأحقّ بها .

وإنما قلنا هذا القول أولى بتأويل الآية : لأن الآيات قبل ذلك إنما جاءت بتوبيخ الله للقائلين في عائشة الإفك ، والرامين المحصنات الغافلات المؤمنات ، وإخبارهم ما خصهم به على إفكهم ، فكان ختم الخبر عن أولى الفريقين بالإفك من الرامي والمرمي به : أشبه من الخبر عن غيرهم .

وقوله : ( أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ ) يقول : الطيبون من الناس مبرّءون من خbيثات القول ، إن قالوها فإن الله يصفح لهم عنها ، ويغفرها لهم ، وإن قيلت فيهم ضرّت قائلها ولم تضرّهم ، كما لو قال الطيبَ من القول الخbيثُ من الناس لم ينفعه الله به ؛ لأن الله لا يتقبله .. "

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات