كان ومازال أكبر سر وأول مرة تحصل ولم يجد أحد تفسير حتى إن الحكومة وقتها وقفلت الملف نهائيا ، ففي سنة 1948 مجموعة من الشباب
أحد أن يرى ما في الشوارع إلا أن من يمشي في الشارع ېصرخ صړخة لا ېصرخ بعدها ثانية وازداد الذعر في القرية فصعد المؤذن فوق المئذنة ونادى بأن يغلق كل شخص بابه عليه حتى يطلع الصباح . الأصوات بدت غريبة في المنطقة كلها والعمدة حاول أن يتصل بالمركز بالتليفون الأرضي ولكنه تفاجأة أن التليفون ليس به حرارة للاتصال وكأن أحدا قطع السلك الناس بدأت يزداد هلعها وكل من كان بالخارج عده أهله من الأموات حتى اللمبة الجاز التي كانت تملأ البيوت أمرهم المؤذن من فوق المئذنة بأن يطفئوها ويجلس كل رجل مع أولاده وأهل بيته ولا يصدرون صوتا . الموضوع بات غريبا وكان الأستاذ عبدالمحسن سمعان مدرس التاريخ هو من يملي التعليمات للمؤذن بما أنه يسكن جوار المسجد من أعلى منزله . وبينما هو فوق منزله إذ رأى من بعيد ناحية الجبل ڼار تتوهج من مكان ما ولم يستطع تمييزها ولكن صړاخ وأصوات غريبة تأتي من بعيد وأصبح الموضوع أكثر تعقيدا فكر الأستاذ عبدالمحسن في شيء فحمل كومة من الحطب وقڈف بها في الشارع في منطقة واسعة وحمل لمبة الجاز وقڈف بها فوق كومة الحطب فاشتعلت وأنارت المكان فكاد أن يجن بسبب ما رآه حيث رأي حيوانات لم ير مثلها أبدا تجوب الشوارع ولكن عندما اشتعلت النيران إذ صدر صوت رهيب من ناحية الڼار تجاه الجبل فبدأت الحيوانات تعود أدراجها تجاه الجبل ولكن واحدا منهم وقف وظل ينظر ناحية الأستاذ عبدالمحسن حتى أن الأستاذ عبدالمحسن ارتعد من الخۏف وكاد قلبه يتوقف من منظر الحيوان ولكن الحيوان هرب وبعد دقائق انطفأت الڼار من بعيد وظل الجميع في منازلهم حتى طلوع الفجر وسطعت الشمس بعد يوم طويل وخرج الجميع فعلى الصړاخ والعويل بسبب الشوارع التي احتوت على أشلاء متناثرة في كل مكان ولكنهم تفاجأوا أن رؤوس الأجسام التي ماټت ليست موجودة فقام العمدة بإرسال رسالة عاجلة مع أحد رجالة للمركز كي يجلب الشرطة للتحقيق في الأمر .
صړخ أحد الجنود وسحبه شيء ما داخل