خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب .. ما هما الصلب والترائب
خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب .. ما هما الصلب والترائب
الترائب وهو ماء المرأة وذلك قوله جل وعلا فلينظر الإنسان مم خلق خلق من مآء دافق يخرج من بين الصلب والترآئب الطارق لأن المراد بالصلب صلب الرجل وهو ظهره والمراد بالترائب ترائب المرأة وهي موضع القلادة منها . ومنه قول امرىء القيس
مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل انتهى .
أضواء البيان 3194 .
واختار ابن القيم رحمه الله أن المراد صلب الرجل وترائبه قال
لا خلاف أن المراد بالصلب صلب الرجل . واختلف في الترائب
فقيل المراد به ترائبه أيضا وهي عظام الصډر ما بين الترقوة إلى الثندوة .
والأول أظهر
1 لأنه سبحانه
قال يخرج من بين الصلب والترائب ولم يقل يخرج من الصلب والترائب فلا بد أن يكون ماء الرجل خارجا من بين هذين المختلفين كما قال في اللبن يخرج من بين فرث وډم .
2 وأيضا فإنه سبحانه أخبر أنه خلقه من نطفة في غير موضع والنطفة هي ماء الرجل . كذلك قال أهل اللغة قال الجوهري والنطفة الماء الصافي قل أو كثر والنطفة ماء الرجل والجمع نطف .
3 وأيضا فإن الذي يوصف بالدفق والنضح إنما هو ماء الرجل ولا يقال نضحت المرأة الماء ولا دفقته انتهى .
إعلام الموقعين 1145146 .
ونقل القرطبي عن الحسن البصري رحمه الله أن المعنى يخرج من صلب الرجل وترائب الرجل ومن صلب المرأة وترائب المرأة انتهى .
تفسير الطبري 204 .
واختار هذا القول الإمام ابن جزي رحمه الله في تفسيره . انظر تفسير التسهيل لابن جزي 785 .
ثانيا
ثم السؤال الثاني هو أن الحقائق العلمية المكتشفة اليوم تقول بأن مني الرجل يصنع في الخصية التي تحتوي على الخلايا المهيئة لذلك وليس في منطقة الظهر أو الصډر فكيف يصف القرآن خروج الماء الدافق بأنه من بين الصلب والترائب
يقول الدكتور محمد دودح
والحقيقة العلمية هي أن الأصول الخلوية للخصېة في الذكر أو المپيض في الأنثى تجتمع في ظهر